الفصل الثاني عشر

469 32 3
                                    

فصل صغير واتمني الدعم ورأيكم


ظلت عهد جالسة قلقة على حالته التي كان عليها قبل المغادرة لم تدري ماذا عليها ان تفعل فبقت كما هي حتي حل عليها الليل وما زالت في مكانها ،سمعت صوت امام الباب فوقفت قلقة تستمع الي ان فتحت مسرعة ،كان عزيز يحاول ان يفتح الباب بهدوء لكنه لم يستطع ،نظرت بفزع على يده الملطخة بالدماء ولكنها ظلت صامتة وابتعدت قليلاً وهي تغلق الباب اما عزيز فتحرك ببطئ للحمام وقف ينظر في المرآة وهو يغسل يده، اقتربت عهد واقفة تنظر له حتي همست: دم مين ده؟؟

لم تتلقي رد فهتفت: انت عملت ايه!

خرج دون ان يتحدث متوجهاً للغرفة وفي يده منشفة ،ذهبت خلفه ووقفت امامه :رد عليا

لم يعيرها اهتمام او ينظر لها ووقف ببرود يرفع القميص من الاسفل ليظهر مصدر الدماء من هذا الجرح في بطنه ، وضع المنشفة بعصبية محاولا إيقاف النزيف ولكنه التفت لبكاءها وهي امامه فنقل نظره عليها بلهفة وهو يري ذلك الخوف في اعينها، اخائفة عليه! هل يمكن ان يهتم لأمره أحد! تحولت ملامحه من العصبية الي الدهشة والحنان ،

لم يعيرها اهتمام او ينظر لها ووقف ببرود يرفع القميص من الاسفل ليظهر مصدر الدماء من هذا الجرح في بطنه ، وضع المنشفة بعصبية محاولا إيقاف النزيف ولكنه التفت لبكاءها وهي امامه فنقل نظره عليها بلهفة وهو يري ذلك الخوف في اعينها، اخائفة عليه! هل يمكن ان ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ظل ناظراً عدة ثواني لهذه الأعين الخائفة الباكية وقال بتعب :بتعيطي ليه؟

عهد ببكاء شديد وهي تضع كفها على فمها : مين عمل فيك كده!

كانت يده تضغط على الجرح فمد يده الاخري على خصرها مطمئناً: متعيطيش

حرك يده لوجهها ماسحاً هذه الدموع :اهدي

توقفت عن البكاء وهي تحرك يدها بعشوائية تمسح دموعها فلامست كفه :مين عمل كده وليه

قال بتلقائية: واحد صاحبي

حدقت به غير مصدقة اما هو فلم يكن يري سوي عيناها وشفتاها التي تذوقها مرة واحدة ولم ينساها منذ لحظتها، لم ينسي هذا الاحساس الذي شعر به قلبه للمرة الأولي، فترك المنشفة تسقط من يده أخذاً وجهها بين يديه وهو ينظر لها وحرك يده على شعرها وما هي الا ثواني وتناول شفتيها بين فمه بعمق محركاً يداه محاوطة لرقبتها لكي لا تفكر في الابتعاد عنه،

حدقت به غير مصدقة اما هو فلم يكن يري سوي عيناها وشفتاها التي تذوقها مرة واحدة ولم ينساها منذ لحظتها، لم ينسي هذا الاحساس الذي شعر به قلبه للمرة الأولي، فترك المنشفة تسقط من يده أخذاً وجهها بين يديه وهو ينظر لها وحرك يده على شعرها وما هي الا ثواني ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عزيز و عهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن