الفصل الاربعون

427 9 12
                                    

توقف الزمن لدقيقة في صمت كبير وعيناها مغلقة وتري امامها ضحكة عزيز التي أحبتها ولامست قلبها في هذا الوقت ومازالت تتذكرها دائمًا

فتحت عيناها بصدمه لتجد تميم ينظر بعمق ،نظرت للسلاح في يدها بدهشة وهي تحركه امام عينيها

رمته بسرعة من يدها على الفراش غير مصدقة انها اقدمت على فعل ذلك، ليست هذه شخصيتها التي تفعل هذه الحماقة لتنهي حياتها بهذه الطريقة، هوت على الارض لم تقوي ارجلها على الصمود اكثر من ذلك

ضيق عينيه وهو يحاول فهم هذه الشخصية ،اقترب ليمسك ذراعاها ليرغمها على الوقوف ،كانت عهد تنظر للارض لم ترفع نظرها لربما كانت تلوم نفسها على ما تجرأت عليه

حركتها بقوة: طلعتي جريئة، وانا بحب الجرئة، كملي كدا للاخر

ثم القاها على الفراش واخذ سلاحه ليضعه على الطاوله ثم عاد لها وهو يلقي بسترة البدلة ،اقترب منها معتليها على الفراش :مفيش حد اهو وريني شطارتك، كادت ان تتحرك فامسك ذراعاها بكفه فوق رأسها ،وترك جسده ليصبح ملامساً لجسدها

ارتعشت عهد وهمست وهي تبكي وقد هربت منها اي قوة كانت تحملها: ابعد عني والنبي ،ابعد انا مليش دعوة

حاولت تحريك يدها دون جدوي ،كان ينظر لها بقوة وهي تبكي فأمالت رأسها للجانب لتهمس مرة اخري دون حيلة: بحب عزيز انا بحبه ،صرخت فجأه وهي ترفع رأسها وظهرها قليلاً محاولة النهوض :ابعد عني

لكنه اعادها بقوة لترتطم بالفراش ،حرك يده لينزع سترتها وهي مازالت تبكي حتي بقت ببلوزة داخلية قصيرة ،نظر بتمعن لجسدها ثم هبط من الفراش ممسكاً ذراعها بقوة يجرها خلفه ،كان يجلب بعض الاشرطة والتي فهمت عهد بسرعة انه سيقدها بها امام الكاميرا الموضوعه

سحبت يدها في غفلة منه وهي تركض نحو الشرفة المفتوحة ،التف ينظر بدهشة

:لو قربت هرمي نفسي

حرك رأسا ومد شفته للامام مفكراً وقد ادهشته افعالها

قال ببرود: انزلي

لم تجيب وبدأت في الجلوس على الشرفة

:اللي كنت هعمله هعمل اضعافه بعد كل اللي عملتيه دا

لم تعيره اهتمام فوضع يده في جيبه يخرج هاتفه وهو يشغل الميكرفون لتسمع المتحدث

:قدام عيني يا بيه

تميم: قاعد فين؟

:في جنينة دار الايتام مع بنت صغيرة

انتبهت عهد برعب

تميم: ها

:قاعد بيأكل البنت

نظر لعهد بانتصار: البنت شكلها ايه؟

قام الرجل بوصف الطفلة لورا

هبطت عهد ببطئ من الشرفة وهي تقف على الارض

عزيز و عهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن