تنظر إلى الأوراق التي تغيّر لونها وبهتت حروفها، وتاهت سطورها بين الألم واليأس، سوف تكتشف أنّ هذه السطور ليست أجمل ما كتبت، وأنّ هذه الأوراق ليست آخر ما سطّرت، ويجب أن تفرّق بين من وضع سطورك في عينيه، ومن ألقى بها للرياح، لم تكن هذه السطور مجرّد كلام جميل عابر، ولكنّها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً، ونبض إنسان حملها حلماً واكتوى بنارها ألماً.
__________________
ابوي كمل اوراق نقل وبدو يداومون سليم هاي سنة يسجل بالمدرسة بس ما قبل وهم ابوي كال خلي بعدا صغير على سنة جايه عاد شوي كبران خاف عليه من الدوام وهاي صار سنة ثانيه على وفاة امي الي لحد الان محد جرأ وسئل وجاب طاري اميوعشنا حياتنا صار عمري 16 سنة اذا سئلون ليش ما رجعت للدراسة هو انا من اول تاركة دراسة ما هاويتها اخواني كولون ثوله كلشي ما تفتهمين هو مو ما افتهم بس مالي رغبة بدراسة كل همي اكل وبس
اشبع بطني،تعلمت على شغل البيت وتعرفت على جيرانه عدهم بنات وبتهم تطلع بعمري بقيت دائماً اروحلهم وهي تجينه وتعلمت على كم طبخه منها وامهم خوش مرا تبقى تسئل علينا وتطبخ ودزنه ماعون عدها ثلث
بنات زينب وزينه وشيماء ولد اثنين ضاري وأحمد احمد ابنها يشتغل ما ادري وين دوامه مو دائماً يتواجد بلبيت اما ضاري هذا ولا مرة شفت سنونه كله عافس وجها وطابك حواجبه حتى شكله يخوف محد يتقرب منه،
زينب صارت صديقتي روح بروح وكله سوا لو هي تجي يمي لو اني اروح،
عدهم مرجوحة من حديد كلش حلوا وجبيرة بحيث انام بيها ونتمرجح وامنه شافت مرجوحه كل شوي كالت وديني بيناتنه سياج من خوص (سعف نخل) عاد سوينه فتحه صغيرة حتى نكدر ندخل منها صرنه بيت واحد وزينب وياي وحور وزينه سوا زينة اصغر من حور بسنه او سنتين وبقينا كله سوا ثالثه شيماء صغيرة سنة ونص فرحنه بيهم ،
وبيت عمي هم قريب علينا بس مو دائماً يترددون زيارتهم علينا بحيث حسينه بيت ام ضاري هم اهلنا صدك مرات ايكون الغريب احسن من اهل طبعاً زهير زوج وبعد ما زوج ما ضل يجينه مثل قبل ويسهرون ويه الولد لا ضلينا ما نشوفه سالم تعلم على الصيد وايده اخذت عليها وصار صياد محترف بقى متمسك بالصيد ويه زهير
عماد داوم مدرسة يوم يروح وعشرة ما يروح الا أن انفصل من المدرسة هواي ننصحة بس ما يقبل يرجع
ابوي طيب وحنيته ما تنوصف وسوالفه حلوا وزينب اتحب ابوي واسوالفه وكل ما تجي أتصر عليه نشتغل وياا وهو يفرح سودة عليه من انعاونه ويحمسنه اكثر على شغل اشوف عين زينب عليه يمكن لأن انحرمت من ابوها وكله توصيني بأبوي ولا مرة سئلتها عن ابوها اخاف اجرحها بس ابوي جابها سوالف وبدا يسألهاابو سالم:_ اكول بنيتي ابوج ميت لو مطلك امج
زينب جرتها حسرة وبدت سولف عن طفولتهازينب:_ مرحبا اني زينب عمري 16 سنة من وعيت على الدنيا وانا اشوف انواع اهانات بأمي ابوي ظالم من يوم يومه وكل يوم مشكلة وبيت ما يهدئ من مشاكل وغير امي شابعها ضرب بيوم يضربها بضربنه كلنا وياها ما شفنه منه يوم حلو الى أن قررت امي واحنه صغار تعوف ابويه وصدك رفعة دعوة الطلاق وصار بينهم طلاق شفت الفرحة بعيون امي،
أنت تقرأ
جُمِّلْت... أخلاقها //باللهجة العراقية //
Bí ẩn / Giật gânهناك من يتحمل كل اهات الزمن ويرضى بالذي مكتوب، وهناك من يمشي متفتحاً حتى ينال صاعقات الزمن ولا يرضى بلمكتوب.. بل يسيطر على عالمه بحقد، ويكبر ذلك حقد، فيظلم الصغير قبل الكبير.. ويسمى ذلك بالوجع، انه وجع يا سادة يملي عالماً... ويفتح ابواباً...