حلقة (14)جزء الثاني

122 31 12
                                    

༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻
حلقة (14)

#جُمِّلْت أخلاقها

✍🏻كاتبة الجنوب
_____________بسمه تعالى _____________
قبل لا تبدون صلو على النبي...

أنا الذي فتحت عيني  بين مجتمع
يحب لقب إفتخار،
ولم أجد شيئاً افتخر به  ،
لم يسعني خلق
بيئتي الخاصة، بل أتيت
من نفس البيئة التي عاش بها
اهلي منذ الاف قرون،

كان بوسعي أن أخلق عالماً
جديداً لا يأبى ظلم ولا يلتفت
الى الماضي، لكن أتيت الى هذا
العالم وجاهدت وبقيت فيه،،

انا ذلك الشخص الذي قالو عنه
بأنه الهادئ المبتسم، بل هو عبارة عن كتله من المرح،

انا الذي عانة وكتم روحه بين الاف الصخور

انا الذي عانة على مشقة الطريق وصد الناس له
انا الغريب الذي يمشي بين جموع الناس ولم يلتفت أحد له..

كم كانت روحي جميلة وهي تطير مع طيور الجميلة


صغير واركض بين بساتين احب اول طلوع فجر واشراقت  الصباح صوت عصافير وهي تزغزق كانت أجمل مسامعي،

كنتُ طفلاً صغيراً يحب هذه مناظر يبحث بين أشجار على جميع حشرات ليكتشف منافعها ومضارها، ويبحث بين كتل الحشائش والأغصان الأشجار الكثيفة على عشاً من بلابل او حمائم صغيرة ثم يذهب ليطعم بعض قطط والكلاب المشردة، كانت حياتنا بسيطة وجميلة

كبرت وكبرت حتى ثقل همي وصار حلمي أن اعيش بحياة خالية من البشر لأن البشر ظلموني وسرقو  مرح وإبتسامة من ملامحي تسألون من انا،

انا ابن الأوسط لتلك العائلة اسموني عماد وأصبحتُ فعلاً اعتمد على نفسي واسند نفسي بنفسي،

في ذلك اليوم وانا أتجول بين بستان يشع بالخضار واسمع زغزقة عصافير الجميلة، واذا بصوت بشري يقلد ذلك صوت تقربت  استمع هذا صوت وأترقب

مكان صادر منه بقيت اراقب من بعيد واذا بي أرى شاب يتلبد بين حشائش والنخيل وبقيت اترقبه  توقعته سارقاً، لكن انتبهت الى إمرأة أتت له مشيت قريب عليهم واذا بها امي نعم امي كانت معه،

عرفت امي مقبلة على ذنب لكن لم اعتقد بأني سوف احمل هذا ذنب على كتفي، انتظرته يذهب، وعندما ذهبه خرجت ل امي بوجه غاضب عرفت بأني رأيته لم تستمع لي ولم تخبرني من هو، كانت فقط مرعبه خائفه أن لا ابوح بسرها

_يمه منو هذا وليش هيج يتختل مثل حرامي

_لك تعال انت شسوي هنا

_يمه جاوبيني

_بعد مضل عليه بس زعاطيط بندر يدخلون بيه

_يمه

_وغماا شوف ولك

لزمتني من أذني ولوتها

_اذا رحت وحجيت ابوك اكطعك ادكطع

جُمِّلْت... أخلاقها //باللهجة العراقية //حيث تعيش القصص. اكتشف الآن