༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
حلقة (57)# جُمِّلت أخلاقها
✍🏻كاتبة الجنوب
______________بسمه تعالى _____________أيادي ابي المرتجفة صوته المرعب يتكلم بحرقة قلب ورعشة أعصاب، لم أراه يوماً يسب أحد بهذه الطريقة لكن اليوم فعلها، يبدو الأمر خرج عن السيطرة ارتعبتُ من منظره العصبي ابي يمتلك أنقى قلب لكن عند الخطأ يقسى قلبه حتى على اولاده،
نرجس: اي وشنو گال
_هذا ابد ما متربي ما احترمني وآنه عمه وغلط وتجاوز عليه
_مو اكول لو ما ضاغط على وتر الحساس جان مغلطت عليه هيج غلط
_يستاااااهل انتي مشفتي شلون اسلوبه شفته بطريقي كلت اشوفه ليش هيج مسوي ب بتي بدل ما يعتذر سبني يعني فوگ الحگه دگه گاتلها ويريدها تبقى بيته عجيب شهل بشر،
حور تبقين يمي ماكو رجعه اله ما متعاجز من لكمتج ولا ارجعج يمه،
_اي وهذا لبطنها
_عسى لا إجه للدنيا
_استغفرالله، مهما كان هذا ابنه!!!
تقرب يم حور مسح دمعتها
_لا تخافين يبنيتي ما يكدر يوصلج وآنه موجود.
حضنته وبقت تبجي
_لو شكد ما أكبر يبقى حضنك أمان!!_أفااا حضني مفتوحلج بكل وكت يبنيتي، اهدي لا تخافين بوجود ابوج ولج آخذ حگج من حلك السبع واليوم اسويلهم العمايل، مسحي دموعج ما يستاهل دموعج
_يباا هبار مريض مو صاحي لو صاحي ميسوي بيه هيج
_مخبل هذا مردت انطيج بس انتي جبرتيني وإلحاحكم سيطر عليه
نرجس: بعد هذا قدرج ما نكدر نغيرا
بسه: اكثر صفة اكرها بنفسي من اشوف واحد يبجي گبل ابجي وياا!!
دموع حور خلتني ابجي وياها وأتختل حتى لحد يشوف دمعتي ابوي العصبي نطفت نار اعصابه بحضنت حور رخى جسمه وتغيرت نبرة صوته العصبيه الى برود، بس حتى تهدأ محد يعرف بجرح داخل حور شكد عميق بقت يمنه ايام بس ما شفنه الفرحة بعيونها، ابوي قافل ما ترجع وأخذ سالم وراح لأبو بس ابو متبري منه ومن أفعاله
ماكو حل غير اصير عشاير بس امه صارت كل يوم تجينه وتتعذر وتتوسل ترجع حور لهبار لا يوم ولا يومين كل يوم تجي وما ملت وابوي رافض وهو ابد ما وصل يدز امه وبيوم تفاجأنه من تصرف حور
_يبو سالم ترى مو حلوا بتكم تبقى يمكم حامل بأبنه والولد ايريد مرته ألعن شيطان
_ابنج ضربها وآنه بناتي ما ينضربن آنه ابوهم من كبرن لحد الآن ولا يوم ماد ايدي عليهم مو يجي ابنج المتوحش وما مخلي عضمى صاحيه بيها
أنت تقرأ
جُمِّلْت... أخلاقها //باللهجة العراقية //
Gizem / Gerilimهناك من يتحمل كل اهات الزمن ويرضى بالذي مكتوب، وهناك من يمشي متفتحاً حتى ينال صاعقات الزمن ولا يرضى بلمكتوب.. بل يسيطر على عالمه بحقد، ويكبر ذلك حقد، فيظلم الصغير قبل الكبير.. ويسمى ذلك بالوجع، انه وجع يا سادة يملي عالماً... ويفتح ابواباً...