༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
حلقة (44)
#جُمِّلْت أخلاقها
✍🏻كاتبة الجنوب
_________________بسمه تعالى ____________
تنويه // اصحاب قلوب ضعيفة الحلقة متنقري بليل اقروها بالنهار...
عمتي متبقى هيج وگت كاعدة شعجب اصيح عليه شتريد بهل ليل وآنا بعيني شفتها راحت نامت اوو ارجع انام احسن لحضات ورجع تكرر نفس الصوت
آمنه، آمنه
_هاا عمة مدكليلي شتردين بنص ليل ماكو مجاوب،
عماد، عماد
گوووم شوف امك شعدها اصيح عليه، لك گوووم خاف صاير بيها شي
وهو ولا يمه اذا ينام بعد ما يكعد اوووف يربي حتى بنص ليل واحد ما يرتاح منكم كطيعه مو عيال، رفعت شعري ولبست حجابي وفتحت الباب وطلعت ادور على عمتي
ليل وهدوء الكل نايم ضوا الكمر خفيف وبرودة قليله وصوت الهوا وهو يحرك النخيل فتحت باب الخارجي امشي سريع كل عقلي عمتي بيها شي واله ليش تصيح عليه من شباك مو الباب رحت ورا البيت مكان شباك مالنه ايصير مطل على نهر ويمه شجرة جبيرة
باوعت ماكو عمتي وبس أغصان شجرة تتحرك معقولة لعد منو صاح تقربت اكثر خاف لابدة عني ماكو أثر صحت بصوت ناصي
_عمة، عمة وينج انتي
ماكو مالها أثر، بس حسيت بحرگة وراي التفتت ملكيت احد، تملكني الخوف منو جان وراي معقولة عمتي جاي تضحك عليه وتريد تخوفني الصوت اختفى وباقي بس صوت رياح وضفادع بالنهر،
بس آنا حسيت اكو أحد خطف من يمي عجيب شنو هذا، امشي وأتلفت وراي خاف يرجع او احد يلحگني خايفة ورجليه بلكوا حاملاتني الجو صفنه بس نخيل وشجر ولا واحد موجود ليل والناس
نايمه وصلت للبيت سديت الباب الخارجي انتجيت عليه ولازمه گلبي هسه آنا شورطني وطلعت تنهدت الحمدلله مرت على خير مريت يم غرفة عمتي،
اقدم غرفة بلبيت هدوء بس اصوات انفاسهم وهما نايمين ظلمه خالين فانوس ضوااا خافت ما يبين شي
مشيت خطوة خطوة حتى لا يحسون عليه وصلت يم الفانوس عليت ضوا، ونصدمت من شفت عمتي نايمه حطيت ايدي على حلكي هاي هي نايمه لعد منو صاح عليه تقربت يمها هاي مال وحده غاطة بالنوم صارلها واجد
نصيت فانوس طلعت خايفة ركضت للغرفة وكبل على لفراش حضنت عماد الدين حيل وآنا ارتعش من الخوف وعيوني ما فاركت شباك وتخيلات ما فاركتني، دفنت راسي بصدر عماد وهو ولا هامه ولا كعد ولا حرك جسمه نايم نومة اهل الكهف وآنا جسمي كله يرعش ما ادري شوكت غفيت كعدت على صوته وهو يصيح
_آمنه، آمنه
عيوني ثگال من نعاس ما اكدر افتحهن حسيت جسمي كله يوجعني
أنت تقرأ
جُمِّلْت... أخلاقها //باللهجة العراقية //
Misterio / Suspensoهناك من يتحمل كل اهات الزمن ويرضى بالذي مكتوب، وهناك من يمشي متفتحاً حتى ينال صاعقات الزمن ولا يرضى بلمكتوب.. بل يسيطر على عالمه بحقد، ويكبر ذلك حقد، فيظلم الصغير قبل الكبير.. ويسمى ذلك بالوجع، انه وجع يا سادة يملي عالماً... ويفتح ابواباً...