༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
حلقة (55)
#جُمِّلت أخلاقها
✍🏻كاتبة الجنوب
______________بسمه تعالى _______________
صوتها الناعم مثل صوت الأطفال
نعم إنها طفلتي المدللة إعتنيتُ بها الى إن كبرت وأصبحت كقطعة سكر الكل يطلبها لكي تحلي أيامه لم أحافظ عليها فذابت هذه قطعة واصبح مكانها مراً لا يطاق_أيسرر!!!
_لا الوريث يمريتي
لحضات صمت رجعتني لياا ساعة ولياا وقت أيامنا الحلوا مجنت اتوقع راح أودعها مجنت أتخيل راح تروح لغيري لو أدري جان ما تركتها ولا ثانيه.
_شذكرك بيه
_شذكرني وآنه شوكت نسيتج حتى اذكر، كل يوم أون عليج كل يوم، آمنه ليش تعوفيني جمعت فلوسي وإجيتج ملكيتج كبرتي ونفس هاي السنة منتضرينها من السنين اجت بس انتي ماكو كملت غرفتي، الي بكل زاوية رسمت بيها حلم يجمعنا كلشي صار مهيأ، إلا انتي ردتج تنوريها بجمالج وتعطرينها بعطرج وتملينها بضحكاتج،
_أيسر إنساني
_أنساج شنسه منج وآنه فتحت عيني لگيتج كدامي ساندتني الكل عدها اصدقاء بس آنه إتخذتج صديق وكبرتي وكبر حبي وياج وصرتي مو بس رفقية دربي رفيقة روحي ما اتحرك بلياج زغيرونه جنتي طفرين گدامي توكعينه بمصايب
_اششش كافي
_لا مو كافي جنتي زغيرونه وكتيلي احبك وحفرتيها بگلبي وروحي من زغر آمنه تحبني ماكو يوم جبنه طاري فراگ ولا توقعت بيوم تزوجين غيري، شوفي هسه وين صفينه، سميتج مريتي وانتي طفلة وكبرتي وصرتي مرت ذاك ما يعرفج ولا يعرف اكو واحد ينوح عليج صرتي مرت ذاك الما يعرف لوعات الحب ولا ذايك مرا اجه وخذاج على حاضر
_أيسر كافي، كافيييي...
صار هدوء توقعت خلصت مكالمة اجيت اسده سمعت صوته وهو يكول
_زغيرة، جنت وانت زغيرون
حبنه بدا بنظرات العيون، كالو ترى ذوله يحبون من الزغر لما يكبروووون..شهكاته مسموعه اول مرة اسمع صوته وهو يغني اول مرة اسمعه هو حزين، أخذ ونفس ورجع كال
على الجرف قعدنا ليالي .. ذاك النهر والنخل عالي
تغيرنا واكبرنا ياغالي .. ظل النهر والنخل عالي
مثل نجمة والقمر .. كبر حبنا وازدهر
بعيونك حبيبي .. نبتدي دروب السفر_ هاي اغنية كل ما أسمعها اذكرج كأن نكتبت النا كعداتنا على جرف نهر و الأول ما تعلمت السباحة جنتي انتي سبب آمنه جنتي ما تتحملين زعلي، تراضيني حتى لا اضوووج تعاي شوفي حال أيسر شلونه بلياج، عايش على ذكراج ،
زادت شهكاته طفيت المكالمة وغلقت جهاز كله، لكيت نفسي غركانه بدموعي شذكرك بيه أيسر منين طلعتلي اليوم،
أنت تقرأ
جُمِّلْت... أخلاقها //باللهجة العراقية //
Misterio / Suspensoهناك من يتحمل كل اهات الزمن ويرضى بالذي مكتوب، وهناك من يمشي متفتحاً حتى ينال صاعقات الزمن ولا يرضى بلمكتوب.. بل يسيطر على عالمه بحقد، ويكبر ذلك حقد، فيظلم الصغير قبل الكبير.. ويسمى ذلك بالوجع، انه وجع يا سادة يملي عالماً... ويفتح ابواباً...