༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
حلقة (17)#جُمِّلْت أخلاقها
✍🏻كاتبة الجنوب
_______________بسمه تعالى ___________اليوم يمر وعقارب الساعة تمشي سريعاً كأنها هاربة من
لصوص، تخذلني كثيراً كأنها تعاقبني عن كل حدثقمتُ به نعم تعاقبني لأن تركت قلبهاً في منتصف
الطريق أصبح ينبض بأسمي، كنتُ أقف بجنبها
وأسمعه يناديني لا تعلم بأن لي قلب هواها وأصبح يتوق عشقاً لرؤيتها أيام قليلة عرفتني بها وأيام
كثيرة خذلتني أصبحتُ أكلمها لكن في أحلامي ربما الواقع لا يريدنا أن نجتمع لكن احلام كانت خير
شريك لي تذكرني بها بين ليلة وضحاها نعم أحن وأشتاق لكن هناك صوت في داخلي يدعى الكبرياء
كان يتصدر القائمة ويقتل كل ذرة أشتياق كلماتها جارجه جعلتني أنزف جراحاً.
الأبن اكبر اصبح ذليل بين مشاعر الحب والكبرياء القاتل،
كل يوم انتظر تلكَ الساعة أختبأ في مكان لا يسعهاأن تراني حتى أراها وأشبع ناظريه...
حفظتُ كل تفاصيلها تأتي مسرعة في المشي مرتديه ذلك الزي بلونيه الأزرق والأبيض تحمل حقيبه على كتفها بلونها اسود حفظتُ جميع
تفاصيلها حتى تلك العلامة صغيرة الموجودة في ملابسها عشقتها...
أخخخ يدرب المدرسه شسويتي بحالي كل يوم انتظرها عرفت وقت تطلع منه من مدرسة وبيوم
تتأخر اروح وراها للمدرسة أخاف صايرلها شي أخاف عليها من هوى طاير بس كل شعور خبيته بگلبي وما يوم بينتها عن حبي...
وأهتمامي كل ضنها نسيت حبي الها بس متدري حبي مدفون سمر اول رفة بگلبي اول شوطة گلبي
صرت احاجيها بس ب أحلامي مجرد ما اشوفها نفسي ترتاح،
وضعت وضيعت حالي كبريائي دمرني عانيت.. وعانيت... بس ما كدرت أتقبلها كلمتها جبيرة يا
ناسمثل كل يوم اشوفها اروح بعدها أذب روحي بنهر برودة النهر وغاط كل جسمي ابقى ساعات وكل هذا
نهر وكبرا وطوله وعرضه احسه ضييك ما يبرد گلبي ابقى اغوووص وأصرخ بنص النهر يااارب
أرحم بحالي اصرخ بكل قوتي وأطلع راسي آخذ نفس وأرجع اغوص المكان الوحيد لو شكد ما
أصرخ ميطلع صوتي أرتاح وأذب كل حيلي بي..
_هاي مني هناا أمنوو
_هاا سلوم
_كولي سالم اخوج جبير انا
_انت هم كول آمنه شنو أمنوو
_اخوج جبير ولج
_خوش افتهمت رايد شي
_ليش وين تردين ترحين
أنت تقرأ
جُمِّلْت... أخلاقها //باللهجة العراقية //
Mystery / Thrillerهناك من يتحمل كل اهات الزمن ويرضى بالذي مكتوب، وهناك من يمشي متفتحاً حتى ينال صاعقات الزمن ولا يرضى بلمكتوب.. بل يسيطر على عالمه بحقد، ويكبر ذلك حقد، فيظلم الصغير قبل الكبير.. ويسمى ذلك بالوجع، انه وجع يا سادة يملي عالماً... ويفتح ابواباً...