༺༺༺༺༻༻༻༻
حلقة (10)_جُمِّلْت أخلاقها
✍🏻كاتبة الجنوب
_______________بسمه تعالى___________
_طلعت استاذة مشغلتها خدامه
بس انا اعلمها باجر اذا ما انطي خبر للمدير ما اطلع انا سالم، ولج شنو من معلمة تاخذ بنات ينظفن بيتها بالمقابل تنجحهن وين عايشين احنه...
زهير: والله عمي خوش معلمه، جا شبي معلمنه ما عرض علينا هذا العرض جان حتى ظهرا أفركة بس خلي نجحني، اياا ملعونه أمنوو تجي على حاضر لا دراسة ولا تعب..
_شوف هذا ثاني اكله خالتها تنظف
_شبيك سلوم انت باعلها هذا وجه تعبانه وشوف ملابسها لا متربة ولا شي تقشمر على معلمه تمسح شلون مجان وباقي تظمه ركن مو صح أمنوو..
أباوعلها خاتلة ورى امي تمد راسها شوي وترجع تختل خايفة من سالم.
_بس ميصير احنه المن خالينها بالمدرسة غير تتعلم
_ام بسة الله بلخير عليج هي هسه بيا صف_رابع
_معناتها عرفت ١و٢و٣ وعرفت ل آ وهاي طاسة فوكها نقطة وهاي جوعانه وحاطيلها تمرتين وهاي ما تشبع الا بثلث تمرات
_ولك منو هذول
_وعمة العماك كون غير أحرف هيج صايرة، هاي انت عود الجبير شوصلك للمتوسطة وانت متعرف جوعان وشبعان
_اي بلا كملنا استاذ زهير يا حرف جوعان ومنو شبعان
_باع طاسة فوكها نقطة هذا ن والي ميقبل الا بتمرتين فهذا ت وهذا فد فكر واكبر جوعي جنت دائماً انكتل من ورى لأن احطله تمرتين ومعلمه اصيح ولك ما يقبل الا ب بثلاثه هذا ث
ايباا شلون جانت ايام استاذ غازي يعرفنه مطاية وما نستوعب الا بالأكل وهو شبع أحرف تمر، بس هاي معلمتهم امبين مشبعة بطنها مو أحرف الله عليك سالم شفتها شلون متربنه نوب والله خافت من سالم وضلت تمسلت بالحجي بس مع أسف عليك سالم مخذيت فصل
فر ايده سالم وهو يكول
_انا حمكان عليها وهو يكلي فد كرصة من خدودها
_غير عقاب الها حتى متعيدهاا نوب شلووون خدود اخخخ جنهن طماطيات هاي معلمة زينه مو استاذ غازي شبعنه كفخات اخخخ لو انا بدالج أمنوو الا اسوي بيت جنه كشاية
_أرجع للمدرسة حتى ست تكربك بالبيت
_والله قابل أكابل خدودها وأكعد
ماشوف غير أمين لبس عباية وتختل حتى لا يشوفة زهير وغطا وجها شافة سالم صاح
_ياا هاي مرت زهير خويه تفضلي تعاي سمعي رجلج ايريد متربنه
أنت تقرأ
جُمِّلْت... أخلاقها //باللهجة العراقية //
Gizem / Gerilimهناك من يتحمل كل اهات الزمن ويرضى بالذي مكتوب، وهناك من يمشي متفتحاً حتى ينال صاعقات الزمن ولا يرضى بلمكتوب.. بل يسيطر على عالمه بحقد، ويكبر ذلك حقد، فيظلم الصغير قبل الكبير.. ويسمى ذلك بالوجع، انه وجع يا سادة يملي عالماً... ويفتح ابواباً...