༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
حلقة (12)#جُمِّلْت أخلاقها
✍🏻كاتبة الجنوب
_____________بسمه تعالى __________
في زاوية أخرى نتعرف عن شخص كان تائه بين روحين روح خضراء تهوى اللعب والمشاجرة والفرح والشوق والحب، وروح تهوى السكينة وأطمئنان والعيش في راحة بال ف يااا ترى من يختار البقاء مع الحياة مطمئنة ام مع راحة قلبه..
جالس وفي يدي كتاب اتصفح طيات الورق وأنظر لتلك الأحرف لكن فقط أنظر اما عقلي يفكر بذلك اللقاء يا ترى ماذا جرى وأصبحت لا تأبى رؤيتي وانا أسميتها إبنتي حتى لا نرتكب ذنباً ونكون أمام الله أنقياء،
ولصغر سنها وكبر سني إزدتُ عاطفة لها، كنتُ أخبر قلبي لا تهوى فأن لك زوجة ولا تتعلق فإنها زائلة كنتُ بجانبها عندما كانت طفلة كنت أرى في عيونها المشقة والعذاب والاف أوجاع كانت تهرب منهم وتلتجأ لي، رحبتُ بها وخبأتها بين أضلعي فتاة
مسكينة تائهة بين الماضي والحاضر، كانت محاصرة في جوف البغي امسكت في يدها وأخرجتها من ذلك الجوف وحررتها من عالم الحقد الذي كاد يسيطر على على قلبها، ل
تصبح صافية القلب نقية وقوية، لا تأبى الخوف ولا ترتعب من الموت لكن سرعان ما رأيتها لا تطيق رأيتي وحرت في أمرها، قاطعني ذلك الصوت ورفعت رأسي لكن هذه مسكينه ما ذنبها
_تفضل الجاي لا يبرد
ابتسمت ابتسامه صغيرة
_حلو من ايدج حتى لو كان بارد
_دلل ابو سمر
_ليش هيج ضايجة
_لا مبيه شي!!
_تعاي يمي واحجيلي
_ماكو، بس انت بس جسد يمي گلبك الله أعلم وينه
_تعاي كعدي هناا يميشنو الي خلاج تحسين هيج
_منتبها عليك لازم كتاب بأيدك ومجاي تقرا اكو سر بگلبك ماخذ كل عقلك.
_هههه هذا شكج ما تبطلينه، انا صح جنت سرحان بس تدرين شنو دائماً اسرح بخيالي وأروح زيادة ويمكن لو اكتب الي يمر بعقلي جان صارت رواية!!
_والله محد سودنك غير هاي كتب
_متعة كبيرة حلو من تقرين افكار شخص ثاني وبعدها تخليج تعيشين شعورا وياخذج فضول تردين تعرفين شنو قصته بس ما تحزرينها تدرين ليش لأن بكل كتاب يكتبه يختلف عن ثاني،
بكتاب حسيتي هو العاشق الولهان ما يكدر يترك عشيقته ولو بأقصى ظرف، وفي كتاب ثاني هو ما يطيق الحب وكأن بمعمرة ما مجربة ويتصف بجميع فتيات هما خائنات فهاي تنقلات كاتب تخلينا ما نكدر نحزر حياته
_هسه انت وين دخلتنا وانا شفهمني بهاي سوالف وما اعرف غير بالطبخ وتربية جهالك خبلوني، واله انت وسوالفك تجلط
أنت تقرأ
جُمِّلْت... أخلاقها //باللهجة العراقية //
Gizem / Gerilimهناك من يتحمل كل اهات الزمن ويرضى بالذي مكتوب، وهناك من يمشي متفتحاً حتى ينال صاعقات الزمن ولا يرضى بلمكتوب.. بل يسيطر على عالمه بحقد، ويكبر ذلك حقد، فيظلم الصغير قبل الكبير.. ويسمى ذلك بالوجع، انه وجع يا سادة يملي عالماً... ويفتح ابواباً...