༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
حلقة (51)#جُمِّلت أخلاقها
✍🏻كاتبة الجنوب
________________بسمه تعالى _____________
تسائلتُ كثيراً لماذا الناس تقسو لماذا لا نرحم بعضنا البعض لماذا تتولد بهم الكراهيه ويتحولون الى وحوش مخيفة لماذا يعتبرون أنفسهم على صواب دائماً ونحن على خطأ ، لماذا لا يستمعو الى افواهنا ويحبون سماع من افواه الذي يبغضنا، لماذا كل هذا الحقد، نحن خلقنا حتى نتعايش فلماذا يبغض بعضنا البعض، ماذا لو نهينا هذا الحقد وأصبحت كل القلوب نظيفه عندها سنعيش بالسلام، لكن أيقنت إن البعض يسوده طابع ظلم ولولاه لم نعرف بالعدالة..
النار أحرقت حياتي وحولتها الى جحيم امي الميته من السنين اليوم تحطمت حياتي بسببها لا آنا متقبله الحقيقة ولا بشر ينسون اسم زهرة
والغفار الله وما على ميت غير رحمة لا كل الي يرن بمسامعهم زهرة وعارها، السالفة مدفونه متبقى مدفونه للآخر يوم بعمرنا ، وبالوقت يظهر الخطأ راح الكل يصير شريف، هي هاي الدنيا لازم يحفرون جواك حتى يطلعون سيئاتك،
_آمنه كافي جرين صفنات الصار صار، كومي عز الدين يريدج
_حور الحياة اشبيها وياي، من كلت انسى أيسر واعيش حياتي وأستقر وادوسها برجليه وما أخليها تعگر مزاجي وطب تنفجر هيج قنبلة
_عوفج من هذا كله وكومي رجلج لا تخسرينه مو زين بس هو صاف وياج..
جرتها حسرا وكامت، اباوع هاي لبنية شوكت كبرت هيج ذاك اليوم جانت طفلة تركض بالبيت ايام تمشي واحنه نكبر ويه الأيام من سنين هل سر مضموم على آمنه ليش نكشف كدامها ليش هيج صار
_هاي ليش هيج وردتي ذبلانة
شنو منايمه البارحة
_ههه لا نايمه وبأتم الراحة بربك هذا كل صار وتريد وردتك تزهر،
_ما نمتي زين ولا أكلتي زين
هزيت راسي ب اي
_دهر صابج كولي أموته الياهل من اليوع بويه هذا ابني مريده يطلع نتفه معظم،
_ لا تخاف يطلع مثلك مگرش
_يا بويه وينه كرشي اشو مسفوط سفط
_اي واضح
_اي ضحكي
_خو انت حتى واحنه مطرودين مگشر
_تسميتج صحيحه مات ابو گشرا، بعدين يابويه منين مطرودين من الجنة هو بيت مسلكح ميفيد
_يعني انت ما هامتك حقيقة امي
_وعلي هسه اكوم اكسر راسج آنا ماخذ امج لو ماخذج
_اي بس هاي امي يعني ما ادكول مثل ما يكولون هما
_امج ماتت والله غفور رحيم، انا شكو اضلم بتها
_توقعت حالك من حالهم
أنت تقرأ
جُمِّلْت... أخلاقها //باللهجة العراقية //
Mistério / Suspenseهناك من يتحمل كل اهات الزمن ويرضى بالذي مكتوب، وهناك من يمشي متفتحاً حتى ينال صاعقات الزمن ولا يرضى بلمكتوب.. بل يسيطر على عالمه بحقد، ويكبر ذلك حقد، فيظلم الصغير قبل الكبير.. ويسمى ذلك بالوجع، انه وجع يا سادة يملي عالماً... ويفتح ابواباً...