حلقة (32)
#جُمِّلْت أخلاقها
✍🏻كاتبة الجنوب
_____________بسمه تعالى ____________يا كاع ترابج كافوري
علساتر هلهل شاجوري
كلمات اغنية ابقت في آذان عراقيين وتخذوها، اهزوجه لكن تراب كافوري ستطعمو بي
وأخذو هذه الأرض وستعمروها وسرقوا خيراتها، اخذو الكافور وابقو لنا مخلفاته تالفه، سرقو جماليته وحطموا ارواحنا
اخذو معالم ارضنا، وبقينا بدون وطن.. وطن خيراته مسروقه وابناء الوطن مشردين، وطن مبيوع والمشتري متربع وكاعد بي هما الهم أوليه، ونحن نستمتع بمشاهدت المسرحيه.._حلووو احتلونه الكفار
_وهاي صرنه بيد امريكابهتت ملامح ابوي وهو يصفك ايد بإيد هو هذا عراق، وامريكا اول طامعين بخيرا، خلي نشوف شراح يصير،
_شراح يصير يباا جماعتنا سلمو رواحتهم كل واحد نزع قميصة سوا علم استسلام
_لا يباا جماعتنا وفوو وكفوو العراق بلد صغير بالنسبه أمريكا، وتحالفو وياا دول عظيمه، وصار فريسه بحلك الأسود، بس ما تفض هيج، نبقى ننتظر ونباوع بعيونه على الي راح صير
_هسه من اجيت شفت من بعيد دبابات جاي دخلن
نرجس: ياا خلي اشوف شصاير_لا صعدون للسطح خاف حسبالهم من جيش
ويصوبون عليكم_لا نفتح الباب
رحنه ركض على باب ودبابات جاي تقترب علينا شوي شوي بيتنا على شارع ونباوع على جهة تدخل منها الدبابات لأن من هذا طريق دخلونه،ودخلو لكافة مناطق البصرة
ابوي عاط على عماد يروح للبيت قبل لا يكثرون وحتم عليهم ما يطلعون من البيت وخاصة آمنه لا توصل يمنا راح عماد واحنه لازمين باب الشارع ،
الشارع انترس دبابات قسم منهن يمشن سريع لأن بيهم عجلات مثل عجلات سيارات وقسم بطيء لأن مو عجلات لا اصير مثل زنجيل لهذا يمشن بطيء،
وانا بدوري احسب بدبابات يدخلن قسم يرحن سريع لغير مناطق ينصبن مواقعهم وقسم بقن بشارعنه بكل صفحة وبكل زاويه دبابة واكفة وامريكان ترسو شارع،
يتمشون يحجون بيناتهم اسلحتهم على ظهرهم وانا ولا أبالي مركزة عليهم وعلى حجاياتهم امي وابوي مجرد شافوهم ورجعو اعمالهم والغريب ما خافو علينا ولا لزمو علينا ندخل ونسد الباب واحنه ستغلينا الوضع
وأخذتلي ركن يم باب شارع شايله كوني ونورس يمي من اتعب اكعد
شارعنا من قبل ايام فرغ من الناس بس كم بيت موجودين، ساعات بقينا واحنه صافنين بوجوهم شگران يلمعون بس واحد تعجبت عليه لأن اسود طوخ والحلو وياهم بنيه وحده رابطه شعرها احنه نسمي "ذيل حصان"
أنت تقرأ
جُمِّلْت... أخلاقها //باللهجة العراقية //
Bí ẩn / Giật gânهناك من يتحمل كل اهات الزمن ويرضى بالذي مكتوب، وهناك من يمشي متفتحاً حتى ينال صاعقات الزمن ولا يرضى بلمكتوب.. بل يسيطر على عالمه بحقد، ويكبر ذلك حقد، فيظلم الصغير قبل الكبير.. ويسمى ذلك بالوجع، انه وجع يا سادة يملي عالماً... ويفتح ابواباً...