༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
حلقة (48)#جُمِّلت أخلاقها
✍🏻كاتبة الجنوب
______________بسمه تعالى ______________
أتمايل على لحن أغنيةً، صغيرةً لم يسعني ان أتعمق بعمق كلماتها ولا أعرف ماذا يقصد قائلها، صغيرةٌ
وأخذتُ من الطرب باباً لسعادتي لم أعتقد بأن ذات يوم سأعشق كلمات أغنية وليس لحنها، لم أتخيل بأن كل كلمة يقولوها تمثلني فأنا لم أعتد على شعور ذلك الكاتب وهو يكتب بل عشقتُ لحنها، لكن ذات مرة سببت ذبولي أغنيتاً كان كاتبهاً يرتعش حباً وختمها بالعيش معاً او نعلن عن هزيمتنا...✍🏻كاتبة الجنوب...
يا نعيش مع بعض حبيبي يا نموت احنه لثنين،، شغلها وآنا ادخل للغرفة صفن بوجهي وبكلمات اغنيه الحزينة حرك كل مشاعر بداخلي دافنتها من سنين دمرتني نظراته مجتمعه بين العتب والندم لو ما الحرام والعيب الا احضنه حيييل وارجع كل ايامنا،
انسى واقعي ال آنا بي واعيش وياا اجمل حكاية حب واخلي المثل ينضرب بينا مثل ليلى وقيس بكلمات اغنية دندن بصوت ناصي يسوده حرقة قلب ينعيش مع بعض حبيبي ينموت احنه لثنين...
وصلتني على شكل رسالة يا نموت سوا لو نعيش سوا ردت اصرخ واكله كاااافي مو صوجنه صوج الزمن ما جمعنه كافي يا أيسر كافي خليني اعيش،
لحن اغنية تجبرك تنفعل من كلماتها الهادئه يسوده طابع الحزن تخليك تسرح بعالم الهم والقهر فززنه صوت سليم وهو ايصيح
_أيسر والله ذبحتنه بأغانييك دگ ولطم
ضغط على دگمه وانطفه وهو يكول خلصنه منه،
سحبت نفسي من يمهم وكلمات بعقلي ترسخت ولحن سيطر عليه وخربط كل مشاعري اخذت نفس انسي آمنه انسي مو كلشي تتمني ايصير، يربي ساعدني ما عندي غيرك وآنا ضعيفة وگلبي هش وبكلمة وحدة أتأثر ملازم اخضع لگلبي ادوس عليه واسمع لعقلي بس هو گلب ما يقتنع باقي ينبض بإسمه تنهدت
و مشيت بخطوات بطيئه وبجسم ذبلان لازم ابقى فرحانه لفرحة حور
دجلة: يلا كومي كافي دللناج هواي اليوم
_محد يحاجيني اليوم عروس
_چا والعروس بعد مسوي شي موو
_ولج أمنووو لحگي حور خربت من هسه شلون لو راحت بيت زوجها
_لا تخافين اخلي يلمع لمع من النظافة
_دجلة عوفيها اليوم فرحانة
_چا منو يساعدني
_احنه موجودين امشي، امشي
نظف هسه مدكوليلي شنو تنظيف تردين تنزعينها الفستان خليها فرحانة بي.
_يوو انتي ثانية اخذتيها صدك اريد اخبث عليها
_بعد هرمون خباثة لازم يشتغل عندج
أنت تقرأ
جُمِّلْت... أخلاقها //باللهجة العراقية //
Misterio / Suspensoهناك من يتحمل كل اهات الزمن ويرضى بالذي مكتوب، وهناك من يمشي متفتحاً حتى ينال صاعقات الزمن ولا يرضى بلمكتوب.. بل يسيطر على عالمه بحقد، ويكبر ذلك حقد، فيظلم الصغير قبل الكبير.. ويسمى ذلك بالوجع، انه وجع يا سادة يملي عالماً... ويفتح ابواباً...