29 6 16
                                    

_____________
ماركوسpoov

فُتح باب المصعد ليستقبلنا ذلك الوغد بإبتسامته السافلة..

نطق دافييد مُتهجماً عليه "أيها السفلى...ماذا تريدونه من أخي؟"

استمر في الابتسامة ليرد بسخرية"ماذا؟ أخاك؟؟؟ هل تسخر مني؟ منذ متى! اه تذكرت أنت كوالدك تماماً حساس،جدا وهذا لن ينفع في شيء صدقني إيفان سيعلم كل شيء...وسيعلم أيضا أن من جعله يفقد ذاكرته هو والدك...وسيتذكر ما كان يفعله به ويكشف أعماله السرية لكم...إيفان ما هو إلا تكفير لذنوب والدك..للأسف والدك ليس لديه الوقت الكافي ليعتذر من إيفان.. أو منكم..."

______

Poov دافييد

مالذي قاله.......!!!

صدر صوت ماركوس غاضبا " توقف عن الشرود لا تجعل كلماته تأثر عليك.. "

رفعت نظري قليلا له ونحن مازلنا على حالنا مكبلين أرجل وأيادي ، قلت بتوبيخ " لقد وعدتني بإنقاذ إيفان... إفعل شيئا بسرعة.. هم يقومون بتعذيبه... ألم تفهم... بعد وأنا علي أن أذهب لإنقاذ عائلتي من يداهم أيضا.. "

إبتسم قائلا " خطتي تمشي كما أشاء أنا... ومن يعبث معي سيندم... لا تقلق سنخلص إيفان من كيدهم و ننقذ البقية من عائلتك.. "

لما أشعر بالثقة به تبا... إنه عاجز عن الحركة كيف يملك ثقة بنجاح خطة لا أعلم أنا أصلا بوجودها من الأساس...

عاد مجددا ذلك الذي أخبرني ماركوس أنه يدعى سِكاي روجر...

بانت ملامح الانزعاج في وجه ماركوس شيئا فشيء حتى تغيرت حين نطق روجر جملته بثقة وتحدي " يبدو أن أحدهم يشتاق إليك كثيرا....!! من الرائع أن تكون أب أ ليس كذلك؟؟ "

لم يكمل جملته حتى تقدم خلفه أحد الرجل حاملا طفل فاقد لوعيه أو نائم...أشعر أنه إبن ماركوس..يالهم من سفلة حقا.

Poov ماركوس

صرخت " أيها الحقير......!!! أتركه و أعده لأمه..."

فك قيدي حي خرج وترك هاديس لايزال فاقدا لوعيه
أزلت قيود دافييد وأسرعت لحمل هاديس..

إقترب مني دافييد " هل هو بخير؟!"

قلت متنهدا براحة بينما يبدأ يبفتح عيناه " نعم يبدو ذلك "

فور إستعابه بوجوده في حضني قام وإلتصق به أكثر " ماركوس......أنقذني..."

P00v دافييد

ماهذا الصوت....يخرج من سترة الطفل عصفور؟؟؟ بغبغاء صغير...!!! " ماهذا؟؟"

يمسكه ويقول بحماس " اه...جيد لقد بقي معي...هذا رائع منذ اليوم أنت صديقي.."

إستغرب ماركوس قائلا " من أين جئت بهذا..وكيف قاموا بخطفك؟؟؟"

قال متذكرا " همم أولا يبدوا أن أحدا من حراسك هم من خطفوني..وثانيا هذا العصفور هدية من جدي...لقد كان معي حين خطفوني..."

ما بعد البرمودةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن