43•

11 3 0
                                    


فينوس

التفت عندما سمعته ينادي اسمي...
ذهبت وعند وصولي كان جون من  يناديني " هل رأيتِ جاك اليوم؟ "

"لا... لم أفعل"

ابتسم لي وكاد يغادر لاسأله أنا "  هل تحتاج له؟  فأنا أيضا أبحث عنه ولم أعلم أين قد يكون "

توقف " في القصر أكيد،  واحتمال أنه مع ليون فقد قال أنه إن لم يأتي صباح اليوم سيكون مشغول معه فربما سيذهب قريبا مع لحدود المملكة "

أنا مصدومة... ولماذا أنا آخر من أعلم.... " لهذا قمت بسؤالي عنه.... اذن هو سيذهب..؟!  ولماذا؟! "

"احدى جبهاتنا لاتزال تحت حصار شديد من أشهر من طرف نيكولاي، قد يذهب جاك بمفرده أو مع ليون برفقة سرية من الفرسان على الارجح"

ومنذ متى عاد جاك للجيش الملكي..؟؟؟؟؟ " لم أعد أفهم شيء "

____

سول

لاحظت جدال جون وجولييت عند مدخل الحديقة.... اغلقت ستار الشرفة واتجهت صوب ماركوس " لماذا أنت هادئ جدا هذه الفترة؟؟ شهرين دون التسبب بمصيبة شيء ملفت للانتباه فعلا "

وضع من يده هاتفه المعطل " أنا أحاول التركيز،  الوضع لابد أنه كارثي خارج البرمودة.  علي العودة،  كما أن والدك أيضا سيكون قد قلب كل الأراضي والبحار والجبال للبحث عنك... وعمتي ان لم تمت  بأزمة قلبية فهي تحاول ارجاع كل شيء كما كان قبل فوات الاوان بانتظاري "

رأيت عيناه تذهبان لهاديس بعيدا أين كان يلعب بالرواق
مكملا " عند عودتي أخبري سارتل بالحقيقة وحضري ابنك لها هل فهمت؟  الوضع في المملكة أيضا لا يعجبني،  تذكري أن ابنك ينتمي لهنا وليس هناك "

"سارتل لن يعرف،  أصلا هو لم يشعر مطلقا أنه ابنه كيف لي ان اخبره وكيف لي ان اخبر ابني،  ماركوس أنا انصحك بالبقاء هنا ونسيان العالم هناك أو لنعد معا مستحيل بقائي هنا،  اعتدنا البقاء معا ومواجهة كل شيء معا  " 

وقف قائلا " لن ابقى هنا،  ليس لدي شيء يربطني هنا،  ولا شيء يربطني هناك لكن هناك مسؤوليات علي لذا سأحل ما يجب حله هناك وسأعود ان بقيت حيّ "

ماركوس

لمحت هاديس يقف بغضب ينظر لي " لن أسمح لك بالعودة"

تشبث بوالدته "لا تسمحي له بالرحيل" 

علي التكلم مع الملك فقط ثم سأذهب،  عاد ليتشبث بي كذلك " لا تتركني... "

وليتني أستطيع عدم تركك لكنك لست ابني،  لا يمكنني سرقتك من والدك،  انحنيت له " لن أتركك للأبد "

"ماذا لو.... ماذا لو لم تعد مثل والدي ماذا كنت تقول لأمي منذ قليل... الم تقل لها أنك ربما تبقى حيّ..." 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 15, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ما بعد البرمودةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن