جولييت
عمت الفوضى فجأة القصر... نهضت حاولت معرفة السبب
قام الخادم بغلق الباب في وجهي...
تبااا
صارت فجأة الغرفة مظلمة... صوت تحطم كل النوافذ الزجاجية والثريات المعلقة تسقط...
لم أرى شيء سقطت أرضا من ما يحدث حولي شعرت بقطع زجاجية تصيبني.... حاولت أن أنهض ومعرفة ما يحدث لكن لا أمل... الهواء أصبح أثقل في الغرفة.. وكأن شيء ما يقوم بخنقي.....
بدأت جسدي يرتفع قليلا عن الارضية ثم يتوقف لأسقط...
وكأنه شيء غير. ... طبيعي.... لم أستوعب ما يحدث.. بدأت أضواء غربية تغزو المكان... يختفي فيهتز كل شيء حولي. . عاد كل شيء كما كان... فتحت عيناي التي كنت أغلقتهما من الخوف... لأصدم بأن الغرفة قلبت رأسا على عقب.... وكأن إعصار مر من هنا....
ماذا حدث.. أ هي هزة أرضية...
لم تسمح لي الفرصة بالنهوض ومعرفة ما حدث فقد أصابني ألم فضييع في كامل جسدي...
_____
قام اللورد
" لا أريد رؤيته.. "
بغضب " أبي هو الأمير آلكس كيف لا تريد رؤيته"
" كل أمالي معلقة عليك ركز في مستقبلك بدل التركيز على ما أفعله بالأمير "
اقترب أكثر " وحتى وإن لن تسمح له بذلك يقول أنه سيفعل بالقوة هو فقط يحاول الاستئذان بطلب الحديث معك "
" منذ متى صار يفقه في الأدب هذا الأمير، منذ متى وهو أمير يصلح أن يتم احترامه، بقية اللوردات قد يحترمونه لأنه ابن الملك آيرن لكني لا... لن أعطيه أي قيمة... ولن أسمح له بالدخول أو الحديث او حتى التفاوض معي مع ابنتي هل تفهم؟؟ ان حاول فقط لمسها... " قاطعه بقلق
" لابد أنك جننت لتحاول ايذاء الأمير... ربما أنت لا تستوعب معنى أنه ابن آيرن وعند بوابة قصرك برجاله سيمحينا من الوجود "
"ليحاول فقط..."
فُتحت ابواب القاعة... عم الصمت والذهول الكل...
آلكس
" لن أنتظر لتطلب مني أن أحاول يا حضرة اللورد "
وقف ليحتشد فرسانه في وجهي وأكثرهم شجاعة لم يستطع الثبات بحمل سيفه في وجهي... أمرتهم بالابتعاد لكنهم ترددو...
"الآن قبل أن أتهور أكثر تقوم باحضار جولييت"
ضحك بسخرية " تمزح صحيح... أنت تطلب مني أن أعطيك ابنتي؟؟ هل تعلم ما فعلته الآن اقتحامك هذا بهذا الشكل على عائلتي سيهدد ما تبقى من صمعتك و الملك.. "
اخرسته قائلا "لا يهم فليس جديدا علي عصيان الملك وهو يعلم أني لن اتردد في عصيانه إن كان الأمر يمس جولييت"
يبدو أنني بدأت في استفزازه...
نظرت لتلك العجوز التي يبدو أن عيناها اشتعلتا حقد وكره... " أنتِ لن يطول بقاؤك على قيد الحياة "
