Poov آلكس
بعد تقريبا انتهاء الاجتماع و بعد منح اسم اللورد لكل من ليون وجون، وضع السيف في غمده وقال" هذا السيف لك آلكس.. إنتبه إنه أثقل مما يبدو "
صعقت ثم توجهت لأخذه حقا كان اثصل مما يبدو أنا لا أستطيع التعود عليه مستحيل ان استخدمه.. " شرف لي يا جلالة الملك "
"استخدمه في الدفاع عن المملكة التي هي شرفك فأنت الأحّق بالدفاع عنها فأنت الأمير"
بصوت خافت"إذن لست ولي العهد..."
همس مجيبا " حين تقوم بدفني الآن أنا حيّ "
"حينها سأكون الملك.."
تجاهلني ثم أكمل مخاطبا سارتل " أنت نائب الأمير آلكس في الحرب هل تفهم؟ لا أريد تهرب من المسؤوليات...ولا تفارقه أبدا التخطيط الجماعي مهم، والأهم هو عدم التسرع خصوصا إن قام نيكولاي بإستفزازكم بأي طريقة كانت "
" كما تأمر يا جلالتك لن أخيب أملك.."
Poov سارتل
مازلت لم أكبر ومازالت نظرات الملك تقتلني أما نبرته فتجعل كياني ينتفض، يملك هيئة لم أصادف مثال لها في حياتي..تأمل عبارتي ليقول وكعادته يحب إضافة الترهيب في عباراته " طبعا لا مجال لتخييب الأمل، فإن خاب أملي سأرسل من يدفنكم في أماكنكم ولاداعي أبدا للعودة وتخييب أمل الشعب أكثر برؤيتكم "
واللعنة إن كان لديه جيش احتياطي لما لا يرسله معنا ليساعدنا بدل أن يجعلهم قتلة لنا...
ليون يتكلم أخيرا " لم تخسر المملكة أي حرب بوجودك يا مولاي، ولكن آلكس لديه الفرصة ليثبت أنه حقا يستحق لقب الأمير والقائد "
جون بقربي يقول " لا تقلق حيال هذا، علينا القلق حيال ما هية عدونا، مجهول تماما وغير محدد رغم أننا نعلم أنه نيكولاي كايتلا. لذلك الحذر ضروري وخسارة معركة لا يعني الهزيمة في الحرب، كلنا نقع في الأخطاء ولكن القائد الحقيقي يعرف كيف يهرح منها ولا يجب ان يقع في أخطاء فادحة والخروج منها أصعب من دخولها "
Poov آيرن
لكوني الملك أتمنى أن لا يخيب أمل الجميع بالأمير هو الأمل الذي ينظر إليه الجميع كشعلة وحيدة تضيء ظلمة نهاية حكمي رغم كل ما فعل تمت معاقبته ومسامحته لأنه من السلالة الحاكمة .. إن حدث له شيء او قام بخطأ يجعل المملكة في الهاوية لن يخسر حياته فقط بل سيخسر الثقة والإيمان والصدق الذي صنعته مع الشعب لسنوات حكمي كلها..."نرجوا أن تعود أنت ومحاربيك حاملين السلامة والسلام والإنتصار "
"شكرا جميعا لكم لتمني التوفيق لي، قوموا بالدعاء أيضا بأن نعود وقد عاد قبلنا ولي العهد إيفان"
أرى نظرات التعجب والسخرية ليس بسبب طلب آلكس الدعاء، لكن فكرة عودة وبقاء إيفان حيّ أصبحت مزحة..ألكس لاحظ هذا فأضاف " لا تقلقوا إن كنتم لا تؤمنون بالدعاء..لابد أن يكون إيمانكم قوي في حدس ملككم بعودة إبنه "