عاند جاك ثانية " ماذا سأنتظر... أبي لا أعلم بتاتا عن حالته الآن "
اقتربت له " سآتي معك وسيكون.... "قاطعني
" أنت تكفي آلكس، لا نريد جذب انتباه نيكولاي، او شن حربا بيننا، ما اريده ارجاع أبي سالما ثم لتكن نهاية العالم"
عارض والدي " ومن قال أن آلكس يكفي؟! "
جاك
نظر لي بشك مكررا " أنا سأذهب معكم بالتأكيد "
" مولاي... إني.. لن أسمح لك أن تعرض حياتك للخطر "
عاند " لم يعد يهمني الخطر، ان أراد نيكولاي قتلتي فل يفعل وان تمكنوا مني لن يستفيدو شيء لست الأخير ولست الأول، أما جون هو أكثر من صديق لي هو أخي وهل سأتركه هناك هل كان سيكتفي والدك بالانتظار لو حدث نفس الشيء معي؟ "
لم يستطع ألكس مجادلته فهو يعلم أنه لن يغير من موقفه فقلت أنا " معك حق، لكنك... أنت الملك "
ابتسم قائلا باستهزاء " تبا لملك لم يبقى من حكمه إلا أيام"
نطق ألكس " هل سنعود لنفس الموضوع؟! ثانية "
اي موضوع؟؟؟ "ماذا يعني هذا؟!"
اتجه آيرن خارجا " لن نتأخر جهزا أنفسكما لنذهب "
قلت بفضول ثانية " أي موضوع... ما كان يعنيه والدك؟ "
ألكس
أجبته بملل وضجر وتأسف " منذ عودة إيفان هو يتردد على فكرة الاعتزال وترك مكانه لإيفان يريد أن يحقق شيء لم يحققه أي ملك من قبل، يريد أن يختم سلسلة حكمه المميزة بشيء أكثر تميزا، فكرة أن الملك حي و ينهي وحده حكمه ويتوج ولي عهده بنفسه ملكا بدل عنه لم تحدث من قبل مطلقا في مملكتنا او ربما اي مملكة أخرى، فقد كانت نهاية الملك وحكمه في موته او قتله او عدم قدرته على الحكم كمرضه مثلا كما أن أمال أبي بدأت تتحسن مع تحسن عقل إيفان وعودته لرشده تقريبا لذا يقول هذا "
_______
سارتل
أشعر بتوتر هذه الأيام لسبب ما..... ربما لأني لم أتفقد آل فقط هذه الأيام...
نظرت باستغراب له " آلكس أين..ستذهب؟؟ "
" وجدنا مكان جون، ونحن سنذهب لاعادته دون افتعال أي شيء مؤقتا، فأولويتنا الآن سلامة جون "
صدمت " ولماذا أنا آخر من يعلم؟؟ أقصد لكي أذهب معك"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
