Poov إيفان
لم أعد أشعر بالحزن أو الرغبة في البكاء "لن أبكي"
كل ما تملكني حين رؤيتي كل ما فعلوه لها فقط،من كل تلك الجروح والحروق التي غطت وجهها ورقبتها وضراعيها وتركوها تحت رحمة هذا المكان تحت هذه الأنقاض...الغضب.... الغضب هو ما أشعر به أن أمزق كل شخص فعل بك هذا باتت غايتي من الآن "لا تقلقي سأعذبهم وأجعلهم يتمنون الذهاب للجحيم بسرعة لأن الموت سيكون رحمة لهم بعد كل ما سأفعله لن أسمح لهم بالموت حتى أدقن كل أساليب التعذيب وأطبقها عليهم"
دقات قلبها جدا ضعيفة هي تحتضر بألم شديد تمسك بيدي هامسة لي أن أقتلها "لا أستطيع آليسيا..."
تزيد إصرار على يدي وتزيد،ارتفاع صوتها المبحوح "لا أستطيع العيش....أنقذتي وأنهي،حياتي"
"لا.....لا أستطيع"
فكرت في الأمر ثانية بعدما سمعت أنينها...سقطت أرضا وحضنتها بقوة وكأنني لا أسمح بخروج روحها بهذه الطريقة..."لن تموتي..."
"إيفان.....إن كنت تحبني لا تعذبني... اقتلني"
شعرت بإهتزاز المكان حولي...سندفن هنا إن لم نتحرك.
_______
Poov ماركوس
"ماذا عن والدك؟"
"لا اريد تركه لكن في نفس الوقت كيف سنأخذه؟"
" خالتي أيضا لا يمكني تركها..."
قالت وهي تشير للأمام " لقد عاد إيفان هل يمكننا الذهاب وتجهيز ما نحتاجه..؟؟ "
"إيفان لا يبدو بخير اذهبي أنت و إبنك سوف أذهب لتفقده مع دافييد" أعطيته مفاتيح السيارة ووقفت متجها لإيفان...
وجهه لا أستطيع قول عنه شاحب لوجود كل تلك الدماء التي تخطيه...لحظو هذه لست دمائه " ماذا حدث مابك؟ "
لم يتكلم...وجلس أرضا متنهدا وهو يتنفس بسرعة و إنهاك...، انحنى له دافييد " هل وجدتها؟ "
أجاب بنبرة مخيفة وخالية من التأثر تدل على أنه يجب القلق على حالته العقلية فعلا " نعم وقمت بقتلها ودفنها بنفسي "
دافييد ينظر إلي بحيرة وقلق ثم يعود ليسأله " إيفان ماذا تقول؟؟ "
رأيت دافييد يحدق في ذلك الخاتم الفضي الذي يرتديه إيفان هو خاتم آليسيا كما يبدو لأن دافييد يملك نفسه وإيفان أيضا..قال دافييد " هذا خاتمها الذي يحمل إسمها أليس كذلك..!"
"أجل..."
"ماذا حدث؟"
"لقد سبق وقلت لك يا دافييد لقد قتلتها ودفنتها"
هو هادئ جدا...لا شك أنه هناك خطب ما في عقله...
"لما لم تجعلني أراها إن كانت حية؟؟ لما دفنتها بنفسك؟؟؟"