بيلا
استمر رفضه لخروجي.... " أنا أشعر أني مسجونة "
نظر لي ثانية كأنه تذكر شيء " اليوم قد يأتي الملك "
لم استطع تناول شيء حدقت بصحني طويلا مستوعبة أن قدومه قد يحدث ازعاجا أكثر من قدوم أي أمير ما، قد يستطيع اقناع أبي بأن يطلب مني الزواج، نعم انا لست غبية منذ البداية كان أبي يشير أنه سيقوم بزيارتنا...
كانت أمي وأخي منشغلتان بأصناف الطعام وكانو متحمسة لجلوس إيفان مجددا معنا على الطاولة ولم تسمع محادثتي مع أبي.... لا أحد غيرنا نحن الأربعة على مائدة الغذاء ...أين انت يا ألكس؟؟ أين جون أين جاك... أين هم جميعا لماذا الكل منشغلا فجأة هكذا... تاركين بيلا تحت ضغط آيرن...
" ليس بهذه الطريقة تحل مشاكلنا ... عليك ان تأكلي شيئا بدل التحديق في الطعام "
" أبي! لا أريد أن أرى ملك الشمال "
"لا يهمني هذا الأهم أنك لن تخرجي سواءً رأيته أم لا"
وضعت الشوكة جانبا... كما اني قلت بخفوت وهدوء له " لا أريد أيضا أن أتزوج "
آيرن
توقفت عن الأكل نظرت لكل تلك النظرات التي بعينيها وبثقتها وجديتها في كل كلمة تقولها، هي أكبر من بيلا السابقة لكنها لاتزال " تحبينه؟؟ "
اخفضت رأسها وعرفت اجابتها فورا....
لا أستطيع رؤيتها تضيع كل يوم بسبب حبها لشخص لم يتمكن من مبادلتها.. " عليك رؤية مستقبلك بعيدا عنه، حاولي فقط مرة واحدة وإن لم تتمكني أعدك أنني سأغلق موضوع الزواج للأبد "
بيلا
هو لا يعلم أن حتى المحاولات انتهت.... كل شيء انتهى... بقى الجحيم فقط.... الرفض والوحدة....
إيفان
مابها؟؟
"بيلا؟؟ مابك؟"
لم تنظر لي حتى نهضت وغادرت الطاولة...
قال أبي " تريد الخروج وأنا رفضت..."
معها حق الوضع خانق ان سجنت نفسك في للقصر ومحيطه رغم كبره... " مارأيك يا أبي أن تأخذنا لنفس المكان الذي كنت تأخذنا إليه في القصر، تلك البحيرة في حدود غابة القصر...؟! "