جولييت
عضضت على أصابعي من التوتر، لقد وجدت نفسي مستيقظة في غرفة أمي، تبا لك يا آلكس....على الاقل ليس وأنا نائمة ستفقدني عقلي ذات يوم...
سمعت الخادمة تطلب الاذن للدخول..
عندما دخلت " طلب مني سيدي أن أحضر لك الطعام هنا.. وان احتجت لأي شيء اطلبيني "أصبحت أشعر بالجوع بسرعة "حسنا"
______آلكس
" أنا لا أصدق أنك فعلا قلق لهذا، ربما هو... "
أخرستني أمي " آلكس لا تنطق بحرف، أنت لم ترى قلق رين عليه. هو زوجها هي تعرف أنه مستخيل ان يختفي ليوم كامل دون علمها بمكانه، حتى نحن منصدمون من هذا هذه ليست عادات جون مطلقا "
يبقى أبي صامتا... لاواصل " فعلا... حسن لن أتدخل "
نظرت لي أمي فقالت بغرابة معاتبة لي في نبرتها " أيها الحقير، كيف... تبقى هادئ هكذا وزوجتك عند والدها بعيدة عن ابنها وعنك و والدها يهدد زواجكما "
"قلتها يا أمي.. هي عند والدها، لن يحدث شيء، بمقدوري ان أعيدها لكنها هي من تريد البقاء، تقول أنه تريد ان تحقق شيء ما ببقائها هناك"
نظرت لي مستنتجة ما أقول، هي ستعلم أنني ايضا استطيع احضارها زوجتي واعادتها في الوقت الذي اريده، لكنها قلقة فقط... ستتذكر مشاكل ابنائها بالتدريج الآن.. لم يطل الأمر لتنطق " إيفان يتحسن بشكل مخيف "
"هل يقلقك كل شيء يا أمي؟؟؟"
لم يستطع أبي الجلوس هو يقف على باب الشرفة محدقا خارجا... ضاغطا على أصابع يداه خلف ظهره...
"مولاي تكلم، ..."
تجاهلني باحتراف..
نظرت لأمي " زوجك يحاول حل مشكل ما "
برفض قاطع وبنبرة حادة ناظرا اتجاهي " ليتها كانت مشكلة واحدة، بل هي مجموعة من المصائب تسقط علي دفعة واحدة... هل علي التفكير بإيفان الآن أو بخطط نيكولاي او بأوضاع الشعب أو بأوضاع الجيش أم بجون الذي ذهب ولم يعد أم بمجلس اللوردات والسياسة أو بقوة العائلة المشوؤمة هذه... أو بغبائك وأفعالك وتصرفاتك ومشاكلك العائلية ثم متى سأتفرغ لبوابة البرمودة التي نسينا أمرها.. وما ذكرته القليل فقط القليل مما يجاهد عقلي يائسا لاستعابه حاليا ... "