19 5 91
                                    

Poovإيفان

" كيف لا تؤمن بالجحيم وأنت الجحيم؟ "

"ما نفعله هو الذي يجب أن يكون...الصواب هو نحن"

" من أنتم؟ "

فتح لي باب تلك الغرفة اللعينة مجددا " نحن من يختارنا العالم لكي ننقذه..."

" لا أفهم...مطلقا!!! منذ قليل قلت أنك تريد للناس معرفة الحقيقة والحرية كيف لك أن تقول لهم أنك ستقتلهم لإنقاذ العالم أين المنطق...إن كنت تريد مني مشاركتك في هذا العمل فأنا لست موافق "

دفعني قليلا لكي أدخل للداخل مكملا حديثه بثقة " لم أطلب منك شيء صعب طلبت منك التذكر فقط وبعدها كل شيء ستتخذه سيكون لصالح العالم هذا والعالم الذي تنتمي إليه  ، لا تستخدم مشاعرك كثيرا الشفقة على الضعفاء ضعف بحد ذاته، سيموت الناس خطأ... بل سيضحون من أجل ان يعيش من هم أفضل لتمثيل البشرية "

" كلامك مجرد هراء....أنت مغفل ماذا تقصد بالأفضل..؟؟ مخططك لتنظيف العالم ليس صائب إبادة الناس بلا غاية واضحة  جريمة إنهم أبرياء.."

أشار لشخص ما خلفه ليتجه نحوي ويقوم بإمساكِي وتقييدِي " إيفان أنت الذي تفهم الأمور بطريقة غريبة..هل تريد أن يستمر الروم بنشر الحروب والأمراض لإبادة الناس أم تريد مني قتلهم بطريقة أرحم دفعة واحدة؟؟"

"لا هذا ولاذاك أنا لست في صف الروم أو في صفك أنا..."

"ماذا؟؟؟ هل أصبحت تبحث عن إنتمائك؟؟"

إلتزمت الصمت بينما هو استمر في البحث بين أغراضه الأشبه بأدوات طبية...

أحكم ذلك الرجل ربطي جيدا من ضراعاي ثم ضربي لقدامي لأسقط جاثٍ على ركبتاي.

قال ناظرا إلي "لست طبيب لكن أنت ذكي كفاية لتعلم ماذا تفعل جرعة مخدرات عالية في الوريد"

"ومن لا يعرف هذا؟؟؟"

"أنا..."ضحك ثم بدأ بالتحديق في تلك الحقنة الممتلئة..

"لقد تأخرت..أسرع في قتلي لأتخلص منك ومن أمثالك وأفكاركم..أحيانا أشك في أنكم بشر"

"لا...ما هذا الذي تقوله لن أسمح لوسيمي أن يموت بسرعة هذه الجرعة ليست لك.."

وسيمي من أي قاموس أحضر هذا المصطلح

"إيفان أنت الذي لست من البشر لذلك تشعر أننا نختلف عنك..لا تتحدث بصفتك إنسان عادي لو كنت إنسان لفهمت غرائز البقاء وقانون القوي من يعيش فقط.. أما البقية فهم عبيد لا أكثر.."  

" إختلافهم عنك ليس معناه هو أنهم أدنى منك..!"

" إيفان أنت متأثرا جدا بالهراء الذي تعلمته في منظمة روما الدولية الC.I.R ليسوا كما تظن كل مبادئهم ستار يحجب أفعالهم ظننتك أذكى من هذا...هم علموك المساواة لكنهم لا يطبقونها..الدليل على ذلك جيشهم من طبقتهم المتدنية وقادتهم من الطبقة الراقية...أضيف شيء آخر....هم يحكمون العالم ضمن حكم ملكي منذ عقود ماركوس أول آخر أمير يفكر في إعطاء العالم الحكم الذاتي لكل دولة يظن بذلك أنه يكسب ثقة الشعب مجددا في روما التي بدل أن تنشر السلام كما وعدت استمرت في نشر الحروب والخلافات وسببت نقص هائل في موارد الأرض بسبب كل ذلك الإستنزاف...زيادة على ذلك هو أنها تخفي أسرارا مخيفة عن العالم..أخطر سر هو البوابة التي في البرمودة  ... خرجوا ولم يعودوا لن يتمكنوا من العودة لذلك العالم...هل سألت ماركوس عن أين هم الذين دخلوا للعالم وماذا حل بهم..؟؟ كلهم ماتوا لكي لا يكشفوا السر...ما تبقىهو أنت أنت الأحجية المتبقية الحاسمة التي ضاعت من الروم  ويريد ماركوس استرجاعها "

ما بعد البرمودةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن