"جربتُ من نار الهوى ما تنطفي
نار الغضى وتكلُ عمّا تحرقُ
وعذلتُ أهل العشق حتى ذقته
فعجبتُ كيف يموت من لا يعشقُ
وعذرتهم وعرفتُ ذنبي أنني
عيرتهم فلقيتُ فيه ما لقوا"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم، ان شاء الله تكونو بخير!
بداية ادعوا لوالدي ووالدتي ولا تنسوهما من صالح دعواكم "اللهم اغفر لوالدي وارحمه، وعافه، واعفُ عنه، وأكرم نزله، ووسّع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقِّه من الذنوب والخطايا كما يُنقَّى الثوب الأبيض من الدنس. واللهم اشفِ والدتي شفاءً لا يغادر سقمًا، اللهم ألبسها ثوب الصحة والعافية، واجعل ما أصابها كفارة ورفعا لدرجاتها وأمدّها بالقوة والصبر، وأقرّ عينها بعافية لا تزول.
-وصلتو للنهائيات، مازال بارت واحد فقط ونتهناو من 5 سنين تعارف مع روايتي، كان راح يكون هذا البارت الاخير ويكون بحوارات قصيرة كافية بصح حبيت نمد للشعور حقو وللمشاعر حقها فالوصف كذلك وعليه خرج فيه 150 صفحة (سبب وجيه للتأخير! مع ضغوطات الامتحانات "لي لوكان ما نضغطتش عليهم") حاولت نجمع كلش فهذا البارت باش نلقى راحتي فالبارت الاخير والخاتم -لي راه عاجبني وان شاء الله يعجبكم بقدر اعجابي وزيادة-
ختاما، لاي شيء أو لا شيء الانستغرام في الحساب -نفس يوزر الواتباد-
ملاحظة: البارت يبدا ب"جربت من نار الهوى" وينتهي ب"أستوعكم الله الذي لا تضيع ودائعه"
•وأخيرا: اللهم لا تجعل هذه الرواية شاهدة علي يوم لا أملك لنفسي تبريرا، اللهم إني بشر أخطئ وأصيب فإن أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمني ومن الشيطان.
اللهُم بردًا وسلامًا على أهل غزة ، اللهُم اربط على قلوبهم وآمن روعاتهم ، اللهُم الطف بهم وخفف عنهم ، وارحم موتاهم واشف جرحاهم.
قراءة ممتعة، وسأرد على كل تعليقاتكم واستفساراتكم كذلك، لا تنسوا عباداتكم لطول البارت وطول أحداثه (وتعليقاتكم الجميلة)
__8hana
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبل شهرين و20 يوما:
يجلس داخل سيارته، يقلب مذكرتها بين رعشة كفوفه، يرفعها برفق نحو وهج الإنارة الخافتة داخل السيارة وهو يقرأ تسرب مشاعرها بنبرتها المرتجفة الباكية، تتشبث عيناه بكل صفحة وكأنه يبحث بين السطور عن أثر يطفئ اضطرابه، لكن كل ما يجده يهز استقراره ويزيده ضيقا وكدرا ... يسعّره ندما!!
يتوقف كثيرا ولزمن طويل عند جلافة/ حُزن الكلمات التي كتبتها بحبر مبلل بملوحة دمعها وحمرة دمائها، كانت تكتب، تبكي وتنزف! هل كانت تجرح نفسها أم ماذا؟ كل صفحة تحمل سطورا قصيرة أو بضع كلمات تحدد تواريخ كتابتها التي كانت وقت مكوثها في منزل زياد، وفي الأسفل تدون توقيت كتابتها ليجد أن أغلبها كانت في ساعات الصبح الأولى.
أنت تقرأ
رواية: ﴿ أوراق غيرت لونها -لماذا تنتحر الأوراق عندما تشعر بالاصفرار ﴾
Adventure: لست أظن الطرقات تعرفني، حتى الصوت الذي كان يتردد داخل رأسي محاولاً تذكيري بخيباتي شعر بالتعب، ولشدة يأسه غادرني وأختفى ... كان عليك أن تأتي قبل أن تموت الكلمات في فمي، قبل أن يُغلق قلبي أبوابه، قبل أن أُعيد يداي إلى جيبي بدلًا من أن تُعانق الفراغ...
