N°14---

3.8K 178 65
                                    

...استمتعوا: ___________

زفر بشدة بعد أن تعب من التفكير ، لا يدري ماذا يريد التمسك أو الإفلات إلا أن الشيء الذي بات متاكد منه حد الجحيم " أنه أحس بغيرة رهيبة من لوك غيرة من شأنها إحراق الأخضر و اليابس إن وجد السبب "

... "يوم جديد في هذا الجحيم " ذلك ما همست به ميغنا بعد ان عدلت هندامها مستعدة ليوم حافل من التعب.
بخطوات متململة غادرت مضجعها متجهة نحو المطبخ،هكذا تلخصت حياتها الحالية اثنتا عشر ساعة عمل متواصلة و النصف الثاني كوابيس و مشاكل لا تنتهي .
زفرت بشدة بعد أن انهت ترتيب ذلك المطبخ الايطالي الفسيح ، كان تصميمه ملفت للانظار ،التصميم شاذ غريب ،بسقفه الدائري تزينه بضع من الالواح التي قد اسطفت بترتيب متناغم .. أما الكونترتوب فقد كان اشبع بقطرات الكراميل في لونه ..."مكان اشبه بالريض"

       -صورة تقريبية للمطبخ-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

       -صورة تقريبية للمطبخ-

رمت بتلك المنشفة بعيدا لتهمس بحدة : اتمنى أن يسقط سقف قصره على رأسه .

" اوه حاذري مما تتمنين " ، التفت ميغنا بحركة سريعة للخلف بعد أن أتاها صوت انثوي غريب .

راقبت زرقويتيها ذلك الجسد الاسمر الممشوق بحيرة فتلك المعلمة منذ لحظة قدومها لم تطئ قدمها مكانا غير غرفة الكس لربما كان ذلك بندا من بنود عملها لا تدري .
تغيرت ملامح ميغنا لاخرى بشوشة لتومئ لها باحترام :" صدقتي ما كلامي ذاك إلا مزحة لا أكثر"

همهمت لها كارلين بهدوء محدقة بحذافير ذلك المطبخ ففعلا تفاصيله جد جذابة لتعيد أنظارها نحو تلك الشقراء الشاحبة الملامح ، لاشيء مميز فيها غير تلك العيون البراقة . فحصتها من عاليها لسافلها بنظرات لا تفسر لتخاطبها أخيرا مع زمن كان عنوانه " حرب العيون" : ذكية تكفيكي المسرحية التي حدثت منذ فترة .

"وقحة" ،ذلك ما نبست به ميغنا بخفوة ، بوضعية جعلتها مستقيمة أمام تلك السمراء بعد أن كتفت ذراعيها قائلة : شكرا على اهتمامك يا .... لتكمل بابتشامة شقية :" يا آنسة مجهولة .

  بادلتها كارلين ذات الابتسامة حارقة اياها بزمردتيها ، لا تحبها ذاك كان شعورها بتلك اللحظة شعور نافر متحدي نحو تلك الخادمة و كأن هناك صوت باطني يصرخ بها أنها ستكون حجرا اسفل نعلها ،عقبة مملة يجب ازاحتها .

Stuck with Himحيث تعيش القصص. اكتشف الآن