N°20---

3.1K 171 109
                                    


استمتعوا:
و في ظل سكون سيده ارتبك ذلك الخادم خوفا من مقاطعته في شيء او من عمل ما ليسأله كآخر حديث: أأقاطع شيئا ما ؟
شرد كارلوس بملامح تلك النائمة ليردف ببرود : نعم أمر ببالغ الأهمية .

و عودة لذلك المنزل الخشبي أين احتضن بين أركانه فتاة ضائعة قد لعنت حظها الحقير للمرة الألف ،أن تستيقظ مستقبلة نظرات ذلك الأشقر لهو ضرب من الخيال ،كيف لم تمت .....لنفرض فشلها المريع بالتصويب و لكن ماذا عن ذلك الطاغية كيف طوى فعلتها بين أوراق النسيان .

دون شعورا منها أصبحت تتجاهل ذلك القلق فقلبها الآن قد كره كل ماله علاقة بتلك العائلة المنحوسة ، تشد خصلاتها بشرود لتلفها و قد أرهقها التفكير ..."ما مصيرها الآن بعد أن تجرأت على المساس بكبرياء ذلك الوحش " .

*Megna pov :
لا أدري ما الذي حدث بالضبط خلال فترة غيبوبتي و لا الزمن الذي استغرقته كي أستيقظ لذلك حالتي الآن أشبه بالتائه وسط قفار . أشعر أن قفصي الصدري مفلوق قسمين ،التنفس لوحده يجبرني على بذل مجهود متعب ،و هنا زفرت بحدة إلا أنني سرعان ما انتفضت متألمة "اللعنة".
صوت وقوع شيء معدني جذب مسامعي لتليها لعنات و شتائم تصم السامع ، بجهد مضني استطعت أن أستقيم من قبري و لكم هنئت نفسي على ذلك .

آخذ خطواتي ببطء بعد أن أزحت نصف جسدي مستندة على ذلك الحائط ، لأصل أخيرا إلى مصدر الصوت و أجد تلك الجثة تتقاتل مع تلك القطعة اللطيفة ، يقفز مرة و يسدد بحذائه تارة أخرى ...لولا مزاجي المختفي لوقعت ضحكا من ذلك الموقف .

و بهدوء تقدمت نحو تلك الهرة و التي استوطنت بين فكيها فخذ دجاجة لربما السبب التي جعلت من ذلك الجليدي يفعل ما فعل ،و لتلعنني الساعة التي حاولت فيها التصرف وفق انسانيتي و الرضوخ لطيبتي ، لأنني و بمجرد انخفاضي أحسست بتمزق شيئ ما ليفلت أنيني دون رغبة مني .

شعرت بجسد بونوتشي الهلع و هو يركض نحوي ليفاجئني بحركة قلبت كل حساباتي "ذلك الأمير الأسود قد حملني "
_____________________________________________________

ارتفعت دقات قلبه انشادا بأول اقراب له من تلك المشاكسة و خوفا عليها من جهة أخرى ،يكاد يلمح قطرات الدماء التي لطخت قميصها السماوي ،
ازدرق لعابه بصعوبة و هو يضعها على سطح تلك الملاءة ليسارع نحو ذلك الدرج حاملا معه بعض الشاش.
التقت عيناه المتوترتين كمراهق خاض شعور القبلة الأولى بعيني المحيط ،نظر لها كمن يحاول أخذ الإذن منها قبل الشروع بالكشف عن الجرح الذي و من حسن حظه قد استوطن بأكثر الأماكن حرجا .

بهدوء مخالف لزوبعتها قد رفعت قميصها كإشارة للقبول الشيء الذي جعل الآخر يتقدم بعد أن كسى نظرته ببرود مخيف فأسوء الأمور أن يبدو رجل عصابة مثله خجولا مكسيا بحمرة المخنثين .
ما كاد أن يكشف الجرح فإذا بشخص يقرع الجرس باستعجال غريب ، أشاحت ميغنا نظراتها بعيدا لتسارع بإنزال هندامها مترقبة دخول ذلك الضيف .

Stuck with Himحيث تعيش القصص. اكتشف الآن