N°4---

13.6K 537 225
                                    

Hi
بعرف بعرف طولت عليكن بس الله وكيلن ما عم افضى هاي من جهة و من جهة اخرى التطبيق مدري شو صاير معو انا بنشر و هوي بيحزف لهيكي طولو بالكم اي
و ميشان هالبارت بدي دعمكن الكااامل 500 لايك و 500 تعليق بستاهل ما؟
احبكم
ملاحظة: ( اقرؤوا الاجزاء كاملة لفهم احداث القصة كاملة)

استمتعوا::

رأت تغيرات سيمات وجهه من الإرتباك للخوف لتصيح بغيض: إنها تلك الجارة الصعلوكة بالتأكيد سأريها ماذا أنا فاعلة بها.....

مرت عدة أيام قد تبدو عادية لبعضهم روتينية بحتة إلا أنها كانت بمثابة مكعب الألوان بالنسبة لتلك الفتاة التي كانت تصفعها المفاجآت يوما بعد يوم، ففي إحدى المرات مثلا كانت تنتظر الواحدة حتى تخرج بالطلبية المعهودة حتى يتسنى لذلك الجماد المثير استقبالها.

إلا أنها بمجرد خروجها انتفضت اثر دخول احدهم مزامنا لفتحها الباب، بالاول طل بمخيلتها بونوتشي او بما تلقبه بالشاب المثير الاسود، تاملت طلة الزائر تصاعديا الا انها بمجرد وصولها لذلك الصدر العريض المشابه لعرض الباب جعلها ترفع زرقاويتيها بتأهب للمعجزة الكونية.
التقى نظرها بحبتي الزمرد ، توقفت عن التنفس للحظات معدودات قبل ان تاخذ خطواتها للخلف و التي تزامنت مع تقدم الاخير بخطواته الخبيثة الشقية و قد اعتلت ثغره شبح لارتفاع شفتيه.

بمجرد ان اصبح مواجها لها باغتته بببضع كعكات على وجهه و التي تفاداها مع اندهاش منه، كيف بهذه القزمة الشقراء ان تحاول ضربه و بماذا بخليط من الكريما و الشوكولا.
ارتفع حاجبه باستهزاء ليعيد ملامحه الباردة مخاطبا اياه :هل لك يا آنسة ان تشرحي لي السبب وراء قذفي بقذارتك هاته؟

اما ميغنا فقد كانت تعتصر خلاياها العصبية علها تاتيها بحجة واهية مقنعة، و هنا عدلت بضع من خصلاتها لتقول بصوتها الخافت: هذه هي تحية المخبز.

تلا صمت مقيت الجو و الذي استغربته تلك الفتاة، هل كانت حجتها قابلة للتصديق حتى، و اببتسامة مشعة رفعت زرقويتيها لتستقبل كعكة دسمة على وجهها من ذلك الذي عدل معطفه ببرود و هو يقول: اهلا بك ايضا.

بضعة دقائق كانت كفيلة باغتسال ميغنا و العودة لضيفها الصعب التعامل، الخطير التغافل، البطيء التفاعل....
سمع طرقات حذائها ليستدير لها بعدما شاهد نظراتها المتسائلة من غاية قدومه شخصيا الى هنا: ذلك الكعك اعديه تحت انظاري.

حاولت ميغنا ترتيب تلك الحروف في مخيلتها لكنها لم تفلح، فكيف بهذا الضخم الاثر ان يكون مهتم بوصفة اما كان يجدر به ان يلقنها درسا على عبثها باعماله او حطها من مقامه، لكنها سرعان ما حمدت ربها على هذا الخلاص لتتمتم بصوت خافت :اتبعني لو سمحت.

و بخطوات قليلة كانت كفيلة بالكشف عن ذلك المطبخ الدافيء، عدد باهت من الاجهزة قد اصطفت هنا و هناك، روائح العجائن التي تنبعث جعل من ذلك المكان له سحره الخاص و لغته الخاصة كذلك، ارتدت ميغنا ما عليها من ملابس كالمئزر و غيره و كادت ان تامره بفعل المثل الا انها تراجعت فسلامة عنقها اولى من ذلك بكثير.

Stuck with Himحيث تعيش القصص. اكتشف الآن