تابعوني ❤"طلبا و ليس أمرا "
و اللي عم يسأل مريم ليش تأخرتي علينا ؟
مو التنزيل أسبوعي ؟ و ؟ و ؟
السبب :طلعت مكورنة 💔...بس الحمدالله ما في شي خطير شوية راحة و انشالله ح يمشي لحال لهيك بتمنى تدعموني معنويا لو بتعليق كيوت متلكوناستمتعوا :
و تزامنا مع تراخي كفها و سقوطها مخلفة اثر دماء على وجهه وصلها همسه الأخير قبل غيابها عن الوعي : "لم أسمح لكي بعد "
مسينا مدينة إيطالية في جزيرة صقلية ، على شاطئ المضيق المعروف باسمها مضيق مسينا، وهي ثالث أكبر مدن صقلية .
هي رقعة لا تختلف عن مدينة منشئه بشيء نفس العادات و التقاليد ،نفس الأجواء .....بعد طريق دام لأكثر من ساعتين وصل إلى غايته أخيرا بعد أن استقبل بما يليق به و لم تخلوا نظرات الكل من الإستغراب .سارع ذلك الزنجي نحو الداخل معلما سيده بالقادم و قد نال منه ما نال من الآخرين " بونوتشي ؟ ما الذي يفعله هنا بحق الجحيم ؟ "
اختفت تلك الأفكار بعد أن دلف ذو عينا المحيط إلى مجلسه .نفس النظرات التي لا تترجم ،نفس البرود كأنه النسخة الثانية عن زعيمهم .تخلى ذلك العابس عن مضطجعه ليتقدم نحو قطعة الجليد بعد قدم كفه مصافحا إياه ،مصافحة لم تخلو من العنف و حرب الأعين ، تراجع برونو نحو الخلف قائلا باستغراب لم يقوى على إخفائه : بونوتشي في ميسينا ؟؟
تشوش المعني قليلا خاصة أنه قد افتكر أن أخاه قد نوه و أخبر الكل عن قدومه ،إلا أن ملامح الواقف أمامه لا تخلو من الإستنكار أي أن كارلوس لم يبلغه و بالتالي لا وجود لأي مهام له من الأساس .
بسرعة أخرج قطعة المعدن تلك متجاهلا نظرات الإستفهام الموجهة نحوه ليسارع بالإتصال به ، يرن لكنه لا يرد .
عاود الإتصال به مرارا إلا أنه لا حياة لمن تنادي ،و هنا استلم لسانه حرب الشتم و السب ليهمس بقوة مخطبا ذلك الهاتف الذي هو على بعد إنشات من التحطم : رد علي يا عاهر ...رد .راقبه برونو الواقف أمامه بشك من سلامته العقلية ليخاطبه ببحته المميزة : È un ragazzo d'affari, chiamalo più tar (إنها الأعمال يا فتى ، اتصل به في وقت لاحق)...
ارتخت كف ذلك المنفجر بتعب ،فمشقة السفر ضف عليها إرهاقه النفسي كل ذلك قد جعله يومئ بملل ملتفا على أعقابه و هو يهمس : اتمنى أن يكون كل شيء بخير .صراخ و كلام لاذع يصدر من بعضهم ، تكسير و تهشيم يحدث ،موسيقى صاخبة تنبعث ... رقص على العمود و حركات تتحدث ،حسنا الأجواء كانت ممتعة نوعا ما ، جالت عيونه المحيط باحثا عن ذلك الحقير ليجده غارقا بين سرب من اللقيطات ،تلك على فخذه و الأخرى تدلك كتفيه بنظرات لاهثة كالكلب ......التوت شفتيه بقرف ، بالرغم من عمله بمجال المافيا إلا أنه لم و لن يألف أجواءها و قد التمس ذلك المدجج عضلا ذلك ليشير نحوه باستمتاع عازما إياه لمجلسه .
أنت تقرأ
Stuck with Him
Romanceصفعة مدوية كانت من نصيب وجنتها التي باتت أشبه حمراء كالدم لتردف بانهاك دون أن تكسر حرب العيون القائمة : وغد ابتسم الآخر بمرض مخيف ليجيبها بفحيح متوعد : سأكسر تلك النظرة و صاحبتها يوما .