N°42---

5.3K 131 133
                                    

استيقظ من غمرة خياله بعد علو صراخها و تلك الأشياء التي باتت تقذفه بها طالبة منه المغادرة و النجدة في نفس الآن .....
" مذهل يا كارلوس من منقذ مرتعب إلى متحرش مغتصب " لا يمكن لحظي أن يصبح أعهر من ذلك .
_________استمتعوا :

تبا لو أن الحظ العكر شخص لكان قد تقمصه حتما ، التفت بجسده جاعلا من ظهره الشامخ مواجها لها، كل ذلك و تلك القصيرة لم تتوقف بعد عن الصراخ ، عدا عن قذفها المتكرر له بالشامبو خاصتها ليأتي برأسه تماما ، و اللعنة و لكم هو الآن في محاولات مستميتة في التحكم بكل ذرة غضب داخله ، ببطئ رفع كفه ممسدا ذقنه الخفيف ليصرح :

كفي عن الصراخ سأخرج فقط ظننت أن مكروها ما قد أصابك .

توقفت كفها الصغيرة الحاملة بين راحتها أحد المعطرات لتنظر لذلك الجذع بغباء وتشتت "مكروها ما " .....همست بها بخفوة لكنها سرعان ما عادت لجولة جنونها و عياطها الذي كاد ينخر طبلات سمعه من شدة قوته :

عذر أقبح من ذنب ، مكروه ؟ و اللعنة ما دمت بعيدا عني لن يصيبني أي سوء ، لن يأتي موعدي قبلك والآن أخرج قبل أن أضعك بموقف لا يحسد عليه ، أنت لا تريد أن تظهر بصورة المغتصب أمام رجالك ...أليس كذلك ؟

تبا كم يأس من تصرفاتها الغير مرغوب بها ، كل مرة يقرر فيها أخذ السبيل الخفيف اللطيف تأتي هي و بأفعالها عاصفة بكل نواياه الطيبة بعيدا ،بسرعة لم تواكبها تلك المنكمشة وجدته يقترب منها محاصرا إياها في لمح من البصر ، جسمه الذي انخفض لمستواها، كفه الغليظة التي أخذت مكانها فوق ثغرها و أخيرا تلك العيون الزمردية التي كانت ترميها بشرر...غريب !

سكون مريب سكن الوسط، و ارتخاء مجفل صاحب تلك المصدومة من قرب ذلك الوتد المبالغ جدا، قريب لدرجة أن أنفاسه المختلطة بلفحات التبغ أمست تقاسمه إياها، ذلك البخار الساخن قد تكاثف على عنقه البرونزي مشكلا في قطرات مغرية!!
و هنا بعد أن خنقتها تلك الأفكار المريبة حاولت التحرر منه غير أن قبضته كانت محكمة راسخة . تحركاتها تلك كانت مغرية حد الجحيم و ذلك السكون رغم أنه لم يدم إلا أنه كان بمثابة نعيم مؤقت ،الشيء الذي جعل من قلقه عليها و غضبه منها يتبخر تدريجيا متحولا إلا استمتاع لذيذ ، تلألأت عيناه ببريق مشاكس ليهمس على مسامعها بصوت خافت:

وددت لو كان بإمكاني مسايرتك و لكن .... و هنا نزلت عيناه متفحصة جسدها المبلول الشبه واضح بين غمرات تلك الرغوة ليكمل :
جسم كخاصتك لا يعطي سببا مغريا لفكرة الاغتصاب،كارلوس مارتينيز أرقى من ذلك خاصة ذوقه في عالم النساء منتقى لأبعد الحدود .
زامن انتهاءه من جملته المنمقة كذبا ابتعاده عنها و لكم ود ضرب رأسه الفارغ بالحائط عله يتخلص من داء الغباء الذي بات يلازمه و هي جواره ،معتوه و قد تأكد من ذلك فكيف بعاشق يود سرقة قلب فتاته أن يرمي على مسامعها كمثل هذا الكلام المؤذي .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 14, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Stuck with Himحيث تعيش القصص. اكتشف الآن