أهلين هالبارت إهداء لبنت كتير حسيت حالي مقصرة اتجاها و اتجاه متابعي القصة الأوفياء ،و كمان حبيت وجه كلمة للمنتقدين ،انا ما عم حط شروط بس كمان الكاتب بينبسط وقت يشوف في تفاعل عالشي اللي عم يكتبوا يعني ما عم ساوي هيك حتى اجبركن تحطوا فوت لا بالعكس بس بدي الناس اللي عم تقرا كل جزء و ما تتفاعل يا ريت يقدروا تعبي شوي
حبيت الجزء =حط فوتاستمتعوا :
زفر كارلوس بشدة واضعا لهاتفه بين اذنه و العنق مركزا بصره على جسد تلك الشقراء المرتخي ،زفير مرهق قد اطلق من الجهة الثانية لتليه بعد ذلك تلك "القنبلة " : بونوتشي قد اختطف .
ارتخت كفه الضخمة حول عنق تلك الصغيرة ليتهاوى جسدها ارضا ، أما ذلك الوتد فظل يحرق شاشة جواله بزمرديتيه عله يكذب قول المتكلم ، اللعنة أبلغ به الصمم ذروة تخيل سماع أشياء من الاستحالة حدوثها .
غلف عواطفه بسمك غليظ من البرود ليرد بنبرته الهادئة الوازنة : مناقشة كهذه لا تتم عبر قطعة معدن ،أمهلني مسافة الطريق .
ليغلق بعدها الخط بأعصاب مشدودة ،ضياع يحرقه داخليا ،يغرز فيه أشواك مدمية ...
اللعنة لا يريد تجربة الفقدان ليس مرة ثانية .أما في ذلك المنعطف أين تربعت مؤخرة ذلك الأسمر على مقدمة سيارته ،مستنشقا تبغه ببطئ لذيذ ليقفز أخيرا برشاقة بعد أن طفح به الكيل من عناد تلك الحسناء النائمة في صندوق سيارته .
اقترب من ذلك الصندوق ليردف بكلماته المتملمةلة :صدقا ألم تتعب من إحتجاز ساعتين في مساحة بالكاد تكفي لاحتضان جسد قطة ما بالك بجسد ضخم حد اللعنة مثل جسدك .
وصله صراخ مكبوت من ذلك المكمل ،لتصدح قهقهته الصاخبة ، عدوه اللدود مكبل الأطراف ،في صندوقه ،بين ملابس عاهراته و بعض الافرازات الذي لا يريد أن يتخيل رائحتها ....ماريو المحظوظ ....
هذا ما همس به قبل يرفع الغطاء بعد طفوليته المتأخرة و أول ما قابله حذاء الآخر ليكون كنوع فريد من التحية .لم يعطي بونتشي فرصة التدارك للاخر أين ارتمى بجسده حابسا جسد الآخر تحته ، سب و شتم و ضرب حتى مارسه ذلك الأشقر عله يخرج بعضا من ذلك الغيظ و الغضب الذي قد غلف جوارحه .
:أيها اللعين الملعون ،كيف غدرت بي ...و اللعنة كيف استطعت فعل ذلك بي ،ابن العاهرة ..ابن الشوارع ... يا ناتج بويضة فاسدة يا ....
و هنا انفجر ماريو من جديد بعد سماعه لاخر شتيمة ،ولد هذا ما فكر به و هو يحاول قلب الموازين لكفته .
أصبح الجسدان يتناكحان و يتعاركان أرضا كثعبانين قد أبى احدهما ترك جسد الآخر ،مسرحية كانت و هي تعرض تلك الأجساد المنحوته أرضا بطريق عام قد عطل جرائهما .لكمات عديدة قد وجهها أحدهما للاخر ،أسمر بذوق مستمتع و اخر بنفس متقطع ،أحدهما ساخر و الثاني هادر ....
حاول ماريو لاكثر من مرة أن يخبره بالخطة التي نجحت نسبيا و أن دمية الباربي بخير و لكن أنى له هذا و الآخر بالكاد يعطيه فرصة للدفاع عن نفسه .

أنت تقرأ
Stuck with Him
Romanceصفعة مدوية كانت من نصيب وجنتها التي باتت أشبه حمراء كالدم لتردف بانهاك دون أن تكسر حرب العيون القائمة : وغد ابتسم الآخر بمرض مخيف ليجيبها بفحيح متوعد : سأكسر تلك النظرة و صاحبتها يوما .