اهلين
How are u ?
هلا حبايبي كيفكم ، المهم حبيت نوه لشغلة ألا و هي التفاعل ،500 مشاهدة و بس 50 لايك
و عنجد و مع الظروف لي عم نشوفا نفسية صارت بالأرض لذلك بتمنى تساعدوني شوي .استمتعوا:
تغيرت ملامح صاحب عيون الزمرد لأخرى مهتمة ليهمس بجواب مغاير تمام لتوقعات بونوتشي الذي قد زاد الطين بلة دون قصده : لآخذه منها إذن و أجعله البطاقة التي تلوي يدها و تكسر ثقتها تلك .
مع رفعه تلك الأثقال تتراقص حبيبات العرق لتجسد ذلك الجسد الأسمر المثير المنحنيات ،عضلات صلبة و صدر عريض يتصاعد بشهيق قوي ، يستمع لتلك المقطوعة الكلاسيكية و في نفس الوقت منصب بتمارينه الرياضية التي كان لها شأن في ذلك الجسد المنحوت ،يقصف حارسين بقامتهما الرفيعة و مناكبهما المخيفة عند باب القاعة ،تكررت نظراته لهما بانتظار الخبر الذي سيغير مجرى مزاجه مئة و ثمانون درجة .
لتصله أخيرا تلك النغمة المؤلوفة و يتوقف معها جسده الذي أنهكه جهدا ،مد كفه للحارس و قد زينت تلك الابتسامة الشرسة محياه و هو يستمع للطرف الأخر : سيدي لقد حرصت على طرد تلك الفتاة من مخبزها ذاك ،دون ان اغفل عن تشويه سمعتها بقدر الأمكان كما أمرت تماما .
هممهت خفيفة صدرت منه ليخاطبه آمرا : جيد ،و مع ذلك احرص على أن ترفض في حالة تقدمها لأي وظيفة ،ثم أقفل الخط مزينا ثغره ببسمة انتصار ،ليدرك أخيرا عشقه المريض بالدعس على الحشرات الضارة على حد وصفه لها .
أما في تلك الشقة أين تربعت ميغنا بألم على سطح تلك الأرضية المتجمدة غير مبالية لذلك ، صدمة تغلف جوارحها فكيف بها تنحدر ظروفها لتصبح موازية لأعتاب الأرض و أسوء ،لتعود بها الذاكرة للحظة مغادرتها لتلك المستشفى مزامنة بعد وصول سكارليت أين تسلمت زمام حرصها و الوقوف بجانب تلك المصابة .
تبادلت بضع كلمات مع رفيقتها الصهباء ،لتغادر أخيرا متجهة لذلك الطفل التي و من دون قصد منها قد تهاونت معه ،بخطوات مبتهجة أدارت مقبض شقتها ليرتمي ألكس بين أحضانها باشتياق فضيع ،تلمست خصلاته الحريرية بلطف شديد،همست له ببضع كلمات حنونة ليبتعد أخيرا و قد اصطنع نظارات لوم و عتاب على ذلك الوجه الملائكي .
و هنا لم تبخل عليه ميغنا بعباراتها الطفولية و تبريراتها المجنونة مسببة في خروج قهقهة ذلك الصغير لتخاطبه بافتخار دون أن تنسى التربيت على صدرها باعتزاز و عظمة : لقد كنت مشغولة بإنقاذ العالم .
و كما اعتادت الطبيعة الأم على المسير ،و مفهوم التوازن على التسير لابد ليومك المريح أن ينقلب لآخر مريع ،و تلك الابتسامات الصادقة لا تدوم لتمسي إحدى الكوابيس الجائعة ،ببطء شديد أنزلت سماعة هاتفها ،محاولة تصنع الهدوء أمام صغيرها ،لقد طردت من عملها التي قد تفاخرت بانتسابها إليها ،مديرها الشغوف بجودة صنعه ،زملاؤها الودودين السهل المعشر ، تآزرهم للصعود باسم ذلك المخبز ،روائح الخبز الشهي العبقة .....كل ذلك طار مع مهب الريح .
أنت تقرأ
Stuck with Him
Romanceصفعة مدوية كانت من نصيب وجنتها التي باتت أشبه حمراء كالدم لتردف بانهاك دون أن تكسر حرب العيون القائمة : وغد ابتسم الآخر بمرض مخيف ليجيبها بفحيح متوعد : سأكسر تلك النظرة و صاحبتها يوما .