هاااي ،كيفكم my readers
صحيح في ملاحظة صغيرة ع شخصية البطلة ،ألا و هي في ناس ما عجبن شكلها و انا بحترم هالشي بس البطلة مو لازم ع طول تكون واو ،مثالية ف كلشي بالعكس البطلة بتنحط ع حسب الكاتبة كيف متخيلتها تكون .قصص اليوم:
1- (( فينوس امرأتي أنا))
2-((خلف صمتها أمرأة مخملية))استمتعوا::
و هنا وقف الآخر بوجه الجوكر المعتاد بعد أن لاحظ قدوم ضيفه المنتظر ليخاطب ذلك المنفجر بهدوء: جيد إذن ،فعلى الأقل إذا أنكسرت دميتي الجديدة لن تتضرر معها يا مخنث .
بعد مضي ساعة من لقاء كارلوس بأعوانه خارج البلد تغير لحن جوهم الممل إلى آخر حماسي بعد إغلاقهم لسيرة العمل و المعاقدات لأخرى متحدية ،بعضهم اعترف بما يجول بخلده و الآخر عن رغباته و البقية العظمى انصرفت بحثا منها على غنيمة أنثوية تملأ عليهم ثغرات ضجرهم ،أما صاحب العزيمة فقد كان يستمع حديثهم بروح متململة لتخرج من بين شفتيه ضحكة مستهزئة جعلت من الرؤوس تلتف صوبه ،برقت عينا الزمرد بقوة رافعا احدى أنامله اتجاه المرقص ليردف : تريد أن ترتبط ؟
و ماذا بعد تلتزم بعائلة و مجال عملك هذا اظننت لوهلة أنك تستطيع النفاذ منه كالشعرة من العجين .ابتلع صاحب الموضوع ريقه بصعوبة ليس خوفا منه و إنما شعر باليأس فأبسط احلامه قد تحطمت كارتطام الموج على البحر ليرفع كلتا كفيه في الهواء مذعنا للأمر الواقع متحدثا: تبا لهذا المجال العاهر .
علت ضحكات رفقائه و المحيطين به ،أما كارلوس فقد شعر بالغضب و تمنى للحظة لو أن ذلك الحقير قد أفحمه بجواب قد يجعله يعيد حسابات حياته قليلا ، نفض تلك التراهات من باله ليجول بنظره بحثا عن المسؤولة عن الفتيات هنا و ما إن عثر عليها أشار لها بسبابته نحوه لتركض الأخرى بغناجة و طاعة مستكينة .وقفت أمامه محافظة على ابتسامتها التافهة على حد تعبير ذلك اليوناني ليؤشر لها بهدوء كي تقترب و اكيد قد حافظت على حدودها معه ،فرغم كونه زير نساء من الدرجة المرموقة إلا أن خياراته تكون مدروسة و راقية نوعا معا ، رجفت جوارحها بمجرد سماعها لصوتها الأجش ،رائحة كحوله المفضل (pastis) الممتزج بنفحات التوت قد لفحت مستقبلاتها بقوة جاعلا منها في حالة سكر : اطلبي من تلك الشقراء أن تكون المشرفة على طاولتنا هذه .
تلعثمت الأخرى و قد كبحت لجام ثرثرتها قدر المستطاع ،فكيف لمستجدة مثلها أن تنال شرف خدمة رجال كهؤلاء ،جمال إلهي ،و نفوذ سخي و إثارة قد تجعل من الأنثى ماغما ملتهبة بين أحضانهم .
و كأنها وجدت من كل ذلك فخرا و أمرا يستحق من أجله كل هاته الغيرة و الحسد الفضيعين ،و قد نسيت لوهلة مدى دناءة الموقف و وضاعته .و بالفعل قاطعت تلك المتيبسة من حركاتها تلك و قد كانت أشبه بطوق نجاتها من ذلك المرقص و لم تعلم المسكينة ما بانتظارها ،فإن كان وضعها الحالي جحيما فإنها سينقلب إلى آخر أشد سوادا و دناسة .
تهللت أساريرها غبطة و هي تقفز تلك الأدراج ظنا منها أن السيد قد أشفق على وضعها الحالي او لربما أقتنع أن فتاة بسيطة مثلها ليست بالند الذي يستوجب كل هذا الإهتمام الزائد ، تبخر حماسها و انطفئ بريق عيونها بتوقفهم بالقرب من طاولته ،ذلك الوحش الذي كان يحرك شفتيه ببطء متحدث مع أحدهم و لم يلاحظ تصنمها ذاك ،لكن سرعان ما استدار نحوها بنظراته الباردة التي كانت تخفي لهيبا من الحماس و الترقب لردة فعلها القادمة .

أنت تقرأ
Stuck with Him
Romanceصفعة مدوية كانت من نصيب وجنتها التي باتت أشبه حمراء كالدم لتردف بانهاك دون أن تكسر حرب العيون القائمة : وغد ابتسم الآخر بمرض مخيف ليجيبها بفحيح متوعد : سأكسر تلك النظرة و صاحبتها يوما .