_____استمتعوا__________ :
كان إسمها يتردد بمحادثتهم تلك " من الذي يستغلها " .." ما الذي ستفعله بشأنها " و أخيرا ....
"هل تعلم ميغنا أنها و بسبب تلك الأوراق المسربة قد تسببت بمقتل أليكس "
دوار مرير احسته لتسارع بالتمسك بالجدار مخافة الوقوع ،بكلتا ذراعاها مدتهم محاولة تحليل ما سمعته منذ قليل ، "هي السبب في ذلك " كيف ذلك تحاول التفكير في ذلك بل و أنها قد اعتصرت عصبوناتها علها تعلم أين أخطأت .
عادت لها ذكرى ذلك اليوم و بالضبط لتلك المكالمة التي أجرتها بعدها مباشرة قد زف الخبر الصادم .
ادمت شفتيها دون شعور و هي تربط الخيوط ،غبية كانت ،مثيرة للشفقة ، رفعت عينيها و التي غشتهما طبقة كثيفة من الدموع نحو السقف لتهمس بألم عويص : بعد تلك المكالمة بالضبط قتل ألكس،ليست صدفة صحيح !
وصلها صوت الخادم يناديها من آخر الرواق لتمسح شلالاتها المتساقطة ،لتسارع الإبتعاد عن ذلك الجناح ،قوة قد بزغت من اللامكان قد مكنتها من المشي بطبيعية مزيفة .
نظر لها ذلك الجون بريبة خاصة و أن معالم تلك القصيرة قد سحب منها لون الدماء ،شاحبة بشكل مخيف غير أنه قد ابتلع فضوله ليقدم لها كوب الماء و الذي تجرعته بنهم مخيف .
أخفضت رأسها جاعلة من خصل شعرها تحجب العاصفة الحادثة في دواخلها ،خطواتها متسارعة فقط تريد إيجاد مكان للإنفجار بحرية دون أن تكبح نفسها ليس بعد الآن .هرولة أخذتها شاقة دربها خارج القصر ، كانت خالية الوفاض بل و أنها كانت مصدر ريبة أولئك الحراس بحيث تقدم أحدهم بنية إيقافها غير أن ظل أحدهم قد لوح لهم من بعيد مانعا إياه .
و كظل هادئ قد اختفت آثارها بمجرد عبورها البوابة ، تصنم طيف ذلك الشارد على أعقاب تلك الفتاة ، أحس بنظرة سكريتيره الفضولية ليشير له بالمغادرة ، يريد الإختلاء بأفكاره خاصة بسيماها هي ، كانت مخيفة موترة لدواخله ...ما الذي يحدث معك يا ميغنا حبا بالله اعقلي ...اعقلي يا جميلتي القصيرة .
قتل كل ما هو جميل في روحها ، ضائعة بالكاد صارت تبصر ما أمامها ، بهمس مخنوق تتأسف من الأشخاص التي تصطدم بهم و كم بات طريق العودة شاقة بعد تلك الصفعة التي تلقتها .
بمجرد أن بزغت لها آثار شقتها فإذا بأقدامها تضاعف المسافة رغم التعثرات و أخيرا مكان آمن تستطيع فيه الإنفجار ....أخيرا سيعلن قلبها الإستسلام التام من حياتها الظالمة يكفيها مقاومات مزيفة موصودة النهايات .
فتحت باب شقتها لتسارع بالدلوف متخاذلة الساقين ،ارتخى جسدها على ذلك الباب وقوعا على الأرض ،دموعها لم تتوقف بل و أنها لم تحاول إمساكهم أصلا ،عل نيرانها ستخمد إن بكت ،إن صرخت ......
"عبثا ما تفعل فلا قوة في الأرض تستطيع تخفيف ما بداخلها من شوارخ و إنفلاقات "*Megna POV *
زممت شفتاي بعد زمن طويل من البكاء ،صداع يهرس أعصابي لدرجة إقدامي على ضربه بالجدار خلفي فقط أريد هذا الشعور المريع أن يختفي .
نظرت لقميصه المحبوس بين كفاي لأهمس بنبرة مكبوتة : لقد قتلتك يا ألكس لم يكن ذلك الوغد و لا أحدا من أتباعه لقد كنت أنا ....فقط أنا .
أطلقت آهة متألمة غير آبهة لقاطني هاته البقعة ، أشعر بالإختناق .
بسرعة توجهت نحو شباك نافذتي فاتحة إياه باستعجال ،لغل ذرات الهواء تعيد لي تنفسي الطبيعي .
وتيرة سريعة أخذتها بدموع كانت تتجمد تحت وطأة الجو المتجمد خارجا .
أغلقت عيني بضياع علني أستيقظ من ذلك الحلم ، عل كل ما حدث لي مشابه لقصة أليس في بلاد العجائب ،لربما تغيير طفيف على الإسم كي يمسي منطقيا أكثر " ميغنا في بلاد الكوابيس و المصائب "
في القصة الحقيقة قد كانت الفتاة تلحق بأرنب فريد الطلة لتجد نفسها في أرض المعجزات و الكيان الغير طبيعي ، أما قصتي أنا فقد ابتدأت بهاتف وضيع لأجد نفسي مصدرا جاذبا للمشاكل من كل حدب و صوب بين ليلة و ضحاها .

أنت تقرأ
Stuck with Him
Romanceصفعة مدوية كانت من نصيب وجنتها التي باتت أشبه حمراء كالدم لتردف بانهاك دون أن تكسر حرب العيون القائمة : وغد ابتسم الآخر بمرض مخيف ليجيبها بفحيح متوعد : سأكسر تلك النظرة و صاحبتها يوما .