روايات اليوم:
1- the strength pain "fefa-fafa99
2-لوكاس. "sowhatdoit"استمتعوا:
و لأول مرة نبض قلبه لشيء غير التعب أو الأعجاب شعور أختبره لأول مرة تحت عنوان الخوفمر أسبوع كامل تلبد بين حلاوة و مرارة، ألفت فيه ميغنا جو عملها الجديد تحت سقف تلك العائلة الظالمة ، و لعل الكثيرين قد يستغرب إلى ما ءال إليه الوضع إلا أنه من بعد تلك الحادثة قد رضخت فيه تلك الشقراء لكل شروط ذلك الشيطان اليوناني بشرط أن يجنبها أعماله الوسخة .
تلخص عملها بكل ما له علاقة بتنظيف الغرف و المطبخ صباحا ،أما مساءا فقد أصبحت مرافقته الشخصية ..... أو كجالبة حظ على حد تعبيرها ، أيام لم ترى فيها ذا عيون السحر لا تدري أ هو بذلك يتجنبها او يجنبها غضب أخوه الثور ، يمكن القول أن ذهنها بتلك الفترة انصب بالصغير ألكس الذي أصبحت تلمحه دقائق معدودة يوميا ، تحججت بتنظيف غرفته كي تسرق بعض نسيم رائحته أو إحدى ألعابه ، و قد يستغرب البعض أن لها كل تلك العاطفة الجياشة و التي قد يراها الكثيرون منكم "مبالغة " و لكن جرب أن تقضي طفولتك بين جدران ميتم متعفن بارد و عيون باكية ، و شبابك بين عديم الضمائر ذئاب جائعة لا أنيس و لا ونيس ،أسير اكتئابك و ابليسك .انتهت من أولى واجباتها لتنطلق منها زفرة طويلة مرتاحة فهي بذلك قد شطبت أضنك الأعمال ،ما كادت أن تتجه للمطبخ لتباشر عملها التالي فإذا بها ترى ذلك الشبل الضاحك ،تراجعت بضع خطوات للخلف مستقبلة إياه باللاحضان الناعمة دون أن تنسى مراقبة الجوار ككل مرة ..... الجدران تتكلم و تسمع أول درس قد تعلمته خلال فترة إقامتها هنا في عرين الأسود .
:تبدين أحسن من البارحة ، راقبها ألكس و هو يزيح بعضا من خصلاتها القصيرة الجافة ليصلها جوابها الذي قد ألفته مسامعه ككل مرة
"أنا بخير "
ابتسم الصغير ببراءة جاهلا لحجم تضحيات تلك الحانية أمامه ،ليتسع بؤبؤي عيناه بسعادة و هو يزف عليها أخبار يومه ، مدرسته الراقية ،هداياه المتكررة ،نزهاته الدائمة ...و قد استقبلت تلك الشقراء كل ذلك بعينيها المتحمستين و ابتسامتها التي شقت ثغرها باتساع .
:" و بعد ذلك أصبح ذلك الاستاذ يعتذر مني مرارا و تكرارا ، ميغ لكم تمنيت أن تري تقاسيم وجهه ،و قد صاحب الاخير قهقهة قوية منه شيطانية كانت مشابهة لشخص قد عاهدت نفسها أن لا تتذكره أن تدفنه رغم رؤيتها له يوميا ،رغم تجرعها معاناة مرافقته لسهرات المجون و القمار و لكن أن تراه بوجه صبيها الملاك الشيء الذي لن تتقبله .تغيرت ملامحها المسالمة لاخرى متجهمة متهجمة ناسية عمر الشخص الذي تحادثه : أ مسرور لرؤية غيرك و هو يقبل كفاك ،شخص بمثابه الناصح يبكي دما طلبا لغفرانه ،و قد زامن حديثها قبضتها التي قد اشتدت على ساعديه و هي تهزه بتأنيب .
تكرر ذمها غير مبالية للضجة التي قد صنعتها و هي التي قد حاولت تفادي الانظار ،أن تحافظ على هدوئها و الانصياع خلال فترة تواجدها في هذا الجحيم .
أنت تقرأ
Stuck with Him
Romanceصفعة مدوية كانت من نصيب وجنتها التي باتت أشبه حمراء كالدم لتردف بانهاك دون أن تكسر حرب العيون القائمة : وغد ابتسم الآخر بمرض مخيف ليجيبها بفحيح متوعد : سأكسر تلك النظرة و صاحبتها يوما .