وقف ليل وهو يشعر بالخوف الشديد ولكن ليس عليه بل عليها هى أختبأت خلفه وهى ترتجف من الخوف فقد كان هُناك كلب يقف أمامهم بعينيه الحمراء وهو ينبح بشراسه وغضب ويبدوا عليه الصعر تراجع ليل بهدوء وخلفه روز التى تُمسك قميصه بشده وهى تشعر بأن نهايتها أقتربت فبالتأكيد هى بفيلم رعب لا تعلم ماذا يحدث وكيف يحدث كل ذلك بتلك السرعه ظل ليل يتراجع للخلف بهدوء ولكن تعثرت قدم روز ووقعت وهى تصرخ نظر ليل لها وكان سيساعدها فى النهوض ولكن هجم عليه الكلب بشراسه وقع ليل على الأرض وأمسك عصا سريعاً وظل الكل يعض بها بشراسه وليل يقاومه بكل الطرق نهضت روز وهى تبكى وأمسكت الكشاف ولا تعرف ماذا تفعل كى تنقظ زوجها منه،، كان ليل يقاومه بكل قوته وعينيه مصوبه تجاه عينيه الحمراء ويشعر بالقلق والخوف عندما ينظر إليها،، نظر بجانبه وكان هُناك عمود حديد أستجمع قوته ودفعه تجاهه ونهض هو سريعاً ووجد بأن الكلب سينهض مره أخرى أمسك يد روز وركض سريعاً وهو لا يعلم إلى أين سيهرب منه فهو لا يستطيع قتله مهما حدث ظل يركض حتى أبتعد عن القصر ولمح كوخ صغير دلف به ومعه روز وأغلق الباب سريعاً وظل الكلب بالخارج ينبح بشراسه،، سقطت روز على الأرض وهى تحاول أن تلتقط أنفاسها الهاربه وجلس ليل بجانبها وهو يشعر بأنه فى كابوس وسيستيقظ منه،، نهض مره أخرى وحاول إيجاد مخرج أخر وكان ذلك كوخ خشبى بمكان مهجور سمعت روز أصوات غريبه نهضت وأختبأت بأحضان ليل وهى تنظر حولها بخوف شديد ضمها ليل وهو يحاول أن يطمئنها أختفى صوت الكلب فجأه وعم الصمت المكان وتعجبت روز كل ما تسمعه هو صوت صفير كان ليل سيذهب ويفتح الباب ولكن وجد شئ يمنعه من الأقتراب وبدون سابق إنذار وجد الكوخ يحترق والنيران تحاوطهم من كل مكان صُعقت روز من ما تراه وأمسكت ذراعه وهى تقول برعب:نار،، نار يا ليل،، النار دى جت منين،، أحنا كدا خلاص هنموت صح هى دى نهايتنا مش كدا يا ليل
صرخ ليل بها وقال:بس أهدى يا روز هنخرج متقلقيش
تحدثت روز بصوتٍ باكِ قائله:هنخرج أزاى ومفيش مايه هنا حتى نطفى بيها النار انا خايفه
نظر ليل فى عينيها بقوه وقال:هنخرج،، صدقينى هنخرج ربنا معانا وأكيد هيساعدنا وهنخرج متخافيش
تحدثت روز بصوتٍ باكِ قائله:أزاى بقولك مفيش مايه حتى نطفى بيها النار هنخرج أزاى خلاص أتغلبوا علينا
نظر لها ليل بقوه ونظر حولهُ وأخذ عصاه خشبيه وبدء بكسر الخشب الذى يتأكله النيران بقوه حتى كسر جزء كبير منه رمى العصاه ونظر حوله لعله يجد قطره مياه ولكن لم يجد شئ وجد مفارش كثيره حوله أخذها وألقاها على النيران الموجوده على الأرض وأمسك يد روز وقال:يلا
خرج ليل سريعاً ومعه روز وبدء بالسير بهدوء وهو يُمسك يد روز بقوه ولا يعرف كيف يخرج من هذا المكان ولسوء حظه لم يجلب هاتفه معه ظل يسير حتى وجد قصر أمامه كبير يبدوا عليه القدم نظر لروز وذهبوا إليه ولكن كان بابه مُحكم الغلق حاول فتحه ولكن ظهر على الباب كلمات نظر ليل إليها وقال:كى تفتح الباب يجب عليك وضع دماء محبوبتك عليه
أنت تقرأ
"احببتها ولكن 2"_لعنه الانتقام
Fantasyهل سيدوم ذلك الحب إلي الأبد فذلك الخطر يحيطهم من كل جانب، هناك العديد من الأشخاص يسعون إلي دمارهم ستصيبهم لعنه الانتقام جميعاً سيطلبون الرحمه ولكن بعد فوات الأوان هل سيدوم ذلك طويلاً ويأخذ حقه منهم جميعا أم للقدر رأي آخر