فى المساء
دلف قاسم الى غرفه شقيقته بهدوء وأقترب منها بخطوات هادئه حتى وقف بجانب فراشها جلب الكرسى وجلس بجانبها وهو يطالعها وضع يده على يدها وهو ينظر لها ولا يصدق بأنها كانت ستذهب وتتركه لم يكن يعلم ماذا كان سيحدث بها إن لم تهرب منهم وتستغيث بهتحدث قاسم وهو ينظر لها قائلاً:معرفش لو مكنتيش هربتى منهم كان ايه اللى هيحصل فيكى...مش لاقى سبب لحد دلوقتى بس على قد كدا الا أنى فرحت لما عرفت أنك قدرتى تهربى منهم...مش عاوزك تزعلى من بابا...بابا كان مجبور بجد وكان مش عاوزهم ياخدوكى بس تحت أصرارهم وعنادهم خدوكى لما أغمى عليكى أصل بابا داق أحساس أن ولاده ييجوا على الدنيا وهو ميعرفش ومحبش يعيش الراجل دا فى عذاب فسمحله أنه ياخدك تحت أعتراضات العيله ومننا ماما اللى تقريباً كانت خلاص هتتجنن لما مشيتى وبيسان اللى مبتكلمش بابا من ساعه ما مشيتى عشان سمحلهم أنهم ياخدوكى وبقت تتعب كتير...وباسم اللى بقى يعتبر مش عايش من بعد ما مشيتى وسببه أنهم قرروا يفسخوا الخطوبه...محدش كان عايش مرتاح يا كارما فى بُعدك...كلنا بلا أستثاء كنا زعلانين جداً والقصر بقى وحش جداً من بعدك...لو بتحبينى بجد يا كارما سامحى بابا صدقينى بابا عمره ما يفرط فى حد من عيلته أياً كان مين هو بس هو غصب عنه مكنش مركز وورق الزفت دا كله سليم ومن حقهم ياخدوكى بس ماما أتكلمت معاه وبابا قعد يراجع نفسه تانى وشاف الكاميرات وأكتشف فعلاً أنهم فيهم حاجه مش مظبوطه ومتوترين وانتِ عارفه بابا بقى...مش حابب أطول معاكى أكتر من كدا وعارف أنك مش سمعانى بس مش مشكله...لما تفوقى هفهمك تانى
كان قاسم سيقف كى يخرج وجد يدها تُمسك يده وتمنعه من الذهاب نظر لها ووجدها تفتح عينيها وتنظر لهُ
كارما بخفوت:انا كنت صاحيه وسمعت كل حاجه يا قاسم...خليك جنبى لو سمحت يا قاسم...انا لسه خايفه
جلست كارما نصف جلسه وساعدها قاسم وجلس على الفراش أمامها ونظر لها
كارما بدموع:انا مش عارفه أقول ايه...حاسه أنى مش لاقيه كلام أقوله كأن الكلام بيهرب منى...انا معرفش ايه اللى حصل لحد ما فوقت ولقيت نفسى فى أوضه مش أوضتى وست غريبه غير الست اللى كانت بتدخلى كل يوم وتصحينى...انا أتعذبت أوى يا قاسم معاهم كان بيضرب فيا لحد ما يتعب وهى بتتفرج وحرمونى من الأكل والشرب...أختك كانت عايشه فى جحيم يا قاسم ومكانتش بتدوق طعم النوم
أحتضنها قاسم وربت على ظهرها بحنان وبكت هى بحرقه بين أحضانه غضب قاسم لأنه لم يرها بهذا الضعف من قبل ولخوفها الواضح أمامه وهى تتمسك به بقوه وترفض تركه
تحدث قاسم بنبره هادئه وقال:أهدى يا حبيبتى وأنسى خلاص كل حاجه خلصت وأتقبض عليهم وهيتحولوا للتحقيق وكمال اللى مسئول عن القضيه دى وهياخدلك حقك
ثم أضاف بمرح كى يخفف عنها قليلاً وقال:وانتِ عارفه كمال يعنى ما بيصدق ما شاء الله عارفه بيت الرعب؟
أنت تقرأ
"احببتها ولكن 2"_لعنه الانتقام
Fantasyهل سيدوم ذلك الحب إلي الأبد فذلك الخطر يحيطهم من كل جانب، هناك العديد من الأشخاص يسعون إلي دمارهم ستصيبهم لعنه الانتقام جميعاً سيطلبون الرحمه ولكن بعد فوات الأوان هل سيدوم ذلك طويلاً ويأخذ حقه منهم جميعا أم للقدر رأي آخر