حسين بتفاجئ:والله يا ابنى انتَ فاجئتنى انا شخصياً
أبتسم قاسم وقال حسين:والله انا معنديش مشكله شرف ليا والله أنى أناسب عيله زيكوا بس القرار فى الأول والأخر قرارها هى
نظر لها قاسم وقال:قرارك ايه يا تيسير
نظرت لهُ تيسير وشعرت بالتوتر والحيرة فقد فاجئها كثيراً ولكنها سعيده فهى كانت تُريد تلك اللحظة فهى أحبته حقاً وها هى الآن تقف أمامه وهو أمامه ينتظر قرارها الذى سيغير مجرى حياته ويجعله أسعد إنسان على وجه الأرض نظرت لهُ وأبتسمت قائله:موافقه
سعد قاسم كثيراً وكان لا يصدق بينما هى كانت تنظر لهُ ورأت سعادته التى لم تكن تتوقعها باركوا لهما جميعاً فقال حسين:الخطوبه أمتى أن شاء الله
قاسم:لا خطوبه ايه جواز على طول
حسين بذهول:جواز على طول أزاى
قاسم:أسمع منى والله ما محتاجين خطوبه وكلام من دا جواز على طول انا هاخدها بشنطه هدومها وبس
نظر حسين لتيسير التى نظرت للجهه الأخرى وهى تبتسم فقال ليل:طب على الأقل خطوبه شهرين
قاسم:وحياتك ولا يوم حتى
ليل بذهول:يا أخى حس على دمك صدمت الراجل
قاسم:ما قولنا يا عم هاخدها بشنطه هدومها
ضرب ليل بكفيه ونظر لحسين بقله حيله الذى أبتسم وقال:مفيش مشكله يا ليل انا عارف مدى حبه وتمسكه بتيسير بنتى وعشان كدا انا موافق شوفوا اليوم اللى تحددوه وأحنا موافقين
قاسم:الخميس حلو
معاذ بأبتسامه:مفيش أحلى من الخميس أصلاً
نظروا لهُ فضربه باسم وهو يقول:حط لسانك جوه بوقك وأسكت خالص
معاذ بضحك:يوه هو انا قولت حاجه
باسم:طب أتلم
معاذ بأبتسامه:ماشى
حسين:على بركه الله وانا موافق
فى اليوم التالى "فى المديريه"
عده طرقات على باب مكتب سيف يليه دلوف العسكرى وهو يقول:قاسم الدمنهورى عاوز يقابل سعتكسيف:دخله
خرج العسكرى ودلف قاسم بأبتسامه نهض سيف وهو يصافحه ويقول بأبتسامه:لا دا أحنا أحلوينا أهو وبنضحك
ضحك قاسم وقال:شوفت من يوم وليله
جلس هو وسيف الذى قال:أيوه كدا يا عم هو دا قاسم اللى نعرفه
ضحك قاسم وقال:خلاص كل حاجه رجعت زى الأول بقى
سيف بأبتسامه:وصلتلى الأخبار أمبارح
قاسم بمرح:طبيعى توصلك هو انتَ فى حاجه بتستخبى عليك
ضحك سيف وقال:طمنى قدرت توصل فى الوقت المناسب
أنت تقرأ
"احببتها ولكن 2"_لعنه الانتقام
Fantasyهل سيدوم ذلك الحب إلي الأبد فذلك الخطر يحيطهم من كل جانب، هناك العديد من الأشخاص يسعون إلي دمارهم ستصيبهم لعنه الانتقام جميعاً سيطلبون الرحمه ولكن بعد فوات الأوان هل سيدوم ذلك طويلاً ويأخذ حقه منهم جميعا أم للقدر رأي آخر