النجمه يا شباب عشان مزعلش🌚
…………………………………
أنتهت مكه من عملها ووضعت أغراضها بحقيبتها كى تستعد للذهاب بعد إنتهاء اليوم الدراسى وكانت مُندمجه بوضع الأغراض بالحقيبه أشتدت الرياح حتى أنها جعلت الباب ينغلق عليها فزعت مكه لأنه أنغلق بقوه وهى وحيده لا أحد معها زفرت بقوه وأكملت ما كانت تفعله حتى أنتهت وأخذت حقيبتها ووضعتها على كتفها وأخذت هاتفها الذى أعلنها عن وصول رسالة من شخص مجهول المصدر تعجبت مكه كثيراً وعقدت حاجبيها وفتحتها وجدت أنها تقول "مكه انا نادر وأرجوكى قبل ما تفكرى تعملى بلوك تخليكى مكانك ومتتحركيش لأى سبب من الأسباب عشانك مش عشانى وياريت تسمعى الكلام"
نظرت لها قليلاً ولكنها لم تعى لحديثه أى أهميه فقامت بحظره وأغلقت هاتفها وخرجت بينما بخارج المدرسه وبِشارع جانبى هادئ يقف ثلاثه شُبان ينظرون للمدرسه ينتظرون خروجها وكان واحدٍ منهم يُدخن وينظر لباب المدرسه نظرات خبيثه حتى رأى مكه تخرج وحيده من باب المدرسه فنظر لصديقاه اللذان فهما نظرته وذهبا ورأه كانت تسير وحيده وهم ورأها فتقدم منهم واحد بسرعه حتى وصل إليها وأمسك يدها فزعت هى ونظرت إليه وتوقفت نظرت لهُ بخوف فقال هو بخبث:إلا الجميل رايح على فين؟نظرت لهُ بخوف واضح وقالت بتوتر:سيب إيدى بعد أذنك
ضحك هو بصوتٍ عالِ ونظر لها وقال:بعد إذنك؟ دا ايه الأحترام دا كلوا انا أول مره حد يحترمنى كدا تصدقى
نظرت حولها وجدت شابان أخران يقفان خلفه وينظران لها فشعرت بالخوف أكثر وقالت وهى تحاول تحرير يدها:سيب أيدى بقولك
ضحك وقال بأستفزاز:للأسف لا
صرخت مكه كى يُنجدها أحد منها ولكن لم يكن هناك أحد فهذا المكان هادئ للغايه ولا يوجد بهِ أحد رأته يتقدم منها فرجعت خطوتان للخلف وأدمعت أعينها ونبض قلبها بقوه وبخوف ظل يقترب منها حتى وصل إليها مباشراً ورفع يده التى كان سيضعها على رأسها ولكن أوقفته يد أخرى ألتفت هو ونظر لمن أوقفه ولم يكن هذا سوى نادر الذى باغته بلكمه قويه بوجهه جعلته يقع على أثرها وضرب الشابان اللذان كانا معه نظرت لهُ مكه بعينين دامعتين وأختبأت خلفه بتلقائيه ولكنه أستدار لها ونظر لها وقال بغضب:هو مش انا قولتلك متتزفتيش تخرجى بره
نظرت خلفه ورأت ذلك الشاب يستعد لضربه فأتسعت أعينها عندما رأته يقترب منه بسرعه كى يضربه فقالت مكه بخوف:حاسب
ألتفت نادر سريعاً ونزل بجسده كى لا يتلقى الضربه ونهض مره أخرى وقام بلكمه بقوه سقط الأخير على أثرها فأعاد نادر النظر إليها وقال بغضب:وقولتلك متتزفتيش على عينك تعملى بلوك
ألتفت سريعاً وضرب الأخير بقدمه فى معدته ونظر لها مره أخرى وأكمل بغضب:وقولتلك تسمعى الكلام
أمسك العصا التى كانت ستسقط على رأسه وألتفت الى ذلك الذى كان ينظر لهُ بذهول وضربه بها وقع على أثرها ثم نظر إليها وقال بغضب جحيمى:مبتسمعيش الكلام ليه
أنت تقرأ
"احببتها ولكن 2"_لعنه الانتقام
Fantasyهل سيدوم ذلك الحب إلي الأبد فذلك الخطر يحيطهم من كل جانب، هناك العديد من الأشخاص يسعون إلي دمارهم ستصيبهم لعنه الانتقام جميعاً سيطلبون الرحمه ولكن بعد فوات الأوان هل سيدوم ذلك طويلاً ويأخذ حقه منهم جميعا أم للقدر رأي آخر