كان قاسم واقفاً أمام السياره مستنداً عليها ينظر أمامه بشرود فهو مازال لا يعلم أين تكون ومن الذى تجرأ على خطفها ولماذا يُفكر ماذا سيفعل وكيف سينقذها دون أن تتأذى أسئله كثيره وضغوطات من كل جانب تجعل رأسه ستنفجر من كثره التفكير خبط بقبضتيه على السياره بغضب وهو يشعر بأنه شُل عن التفكير أعتدل بوقفته وكانت عينيه حمراء كالدم وكانت دامعه هيئته مبعثره أهذا قاسم الذى نعرفه...
سئم من هاتفه الذى لا يكف عن الرنين فأغلق على المتصل ورماه بالسياره فهو لا يريد أن يزعجه أحد الأن يكفى ما بهِ يُريد التفكير بهدوء كى يرى ماذا سيفعل نظر للسماء وقال مُحدثاً ربه:يارب انا مليش غيرك ألجأله دلنى يارب للطريق الصح وأحميهالى...ملهاش ذنب فاللى بيحصل دا يارب...انا عارف أنك حطتنى فى أختبار وبأذن الله هكون قد الأختبار دا وهنكون لبعض فى الأخر وهنفرح كلنا زى ما فرحنا كتير قبل كدا...انا قد الأختبار يارب وهستعين بيك وعارف أنك مبتجبلناش حاجه وحشه وكل حاجه بتحصل حتى لو مش حابينها بتكون خير لينا بس وقتها بنكون فى غفله...توكلت عليك يارب وسلمت أمرى إليكمسح على وجهه يريد أن يفيق نظر حوله وذهب إلى السياره وجلس بمقعد السائق وقرر التوجه لمقر عمل والده...بماذا تُفكر يا قاسم وعلى ماذا تنوى؟
فى القصر
ليل بضيق:مبيردش عليا بردواروز بقلق:يارب أحميه وأبعد عنه الأذى يارب
ليل:تليفونه لسه مفتوح خليك وراه يا باسم انتَ وعبد الرحمن وعبد الله لحد ما يرد على حد فيكوا لما يلاقى كذا حد بيتصل بيه فى وقت واحد هيرد عشان هيعرف أن فى حاجه حصلت فى البيت وبتتصلوا بيه عشان تعرفوه لكن طول ما واحد بس بيحاول يوصله مش هيرد خالص
عبد الله:متقلقش يا بابا انا هفضل وراه لحد ما يرد
عبد الرحمن:انا هبدء
طلبه ووضع الهاتف على أذنه وأنتظره عله يجيب عليه
فى مكان أخر
وصل قاسم إلى مقر عمل والده نزل من سيارته وأغلق الباب وضغط على الزر جعل السياره تنغلق ودلف للداخل وهو يبحث عن سيف فهو يعرفه وعلى تواصل معه توجه إلى مكتبه ووجد العسكرى يقف على الباب فقال:لو سمحتنظر لهُ العسكرى وقال:أؤمر يا باشا
قاسم:العقيد سيف جوه
العسكرى:أيوه أقوله مين؟
قاسم:قاسم ليل الدمنهورى
طرق العسكرى على الباب عده طرقات ثم دلف وهو يقف بأحترام ويقول:قاسم ليل الدمنهورى بره وعاوز سعتك
نهض سيف وقال:دخله
خرج العسكرى وأشار لقاسم الذى دلف وأغلق العسكرى الباب مره أخرى تقدم قاسم منه وقال سيف بأبتسامه وهو يقف أمامه يصافحه:ايه يا عم الزياره المفاجئه دى مش من عوايدك يعنى
أنت تقرأ
"احببتها ولكن 2"_لعنه الانتقام
Fantasíaهل سيدوم ذلك الحب إلي الأبد فذلك الخطر يحيطهم من كل جانب، هناك العديد من الأشخاص يسعون إلي دمارهم ستصيبهم لعنه الانتقام جميعاً سيطلبون الرحمه ولكن بعد فوات الأوان هل سيدوم ذلك طويلاً ويأخذ حقه منهم جميعا أم للقدر رأي آخر