نهض وهو مازال مصدوم ولا يصدق أنها أمامه فقال بذهول:انتِ...انتِ عرفتى مكانى أزاى؟ وكمان جايه لحد هنا!
نوران بأبتسامه وتعجب:أيوه ليه مالك مصدوم كدا ليه
أستند بيديه على المكتب وأخفض رأسه وهو لا يعلم ماذا سيفعل فمجيئها كان مفاجئه بالنسبه لهُ لا يعلم ماذا سيقول ولا يملُك أى رد تقدمت قليلاً وقالت بحذر:مالك...انتَ مدايق من وجودى؟
رفع رأسه ونظر لها ولم يجيبها ولكنه ظل ينظر لها وهو يشعر بالحرج زفر بقله حيله ونظر للنافذه وأعطى ظهره لها وقال بهدوء:جايه ليه؟
تعجبت أكثر وتقدمت منه حتى وقفت خلفه وقالت:ايه اللى جايه ليه؟ انا جايه عشان عاوزه أفهم فى ايه...انتَ ليه بتتهرب منى وكل ما تشوفنى مبتبقاش عاوز تبص فى وشى كأنك مش طايقنى
لم يجيبها فقالت هى:شوفت...مفيش رد كل ما أكلمك تعمل كدا
قاسم بهدوء:ياريت تمشى يا نوران وحاولى تنسينى
نوران بترقب:يعنى ايه
قاسم:انا عارف انتِ جايه ليه وعارف أن انتِ اللى أتصلتى بيا من يومين ومردتيش وقفلتى السكه وكنت ملاحظ تصرفاتك معايا لما كنت فى أسكندريه بس حاولت أتجاهلك كتير بس انتِ مفيش فايده فيكى انتِ عماله تلفى ورايا وانا مش عارف أقولك ايه عشان انا مش متعود أجرح حد
نوران بذهول:انا بلف وراك عشان بحبك انا لو مبحبكش مش هتلاقينى بحاول أعمل أى حاجه عشان أكلمك
قاسم:نهايه الكلام يا نوران أمشى وأنسينى...أنسى أنك شوفتينى فى مره انا عاوزك تنسينى وتبعدى انا مش عاوز مشاكل يا نوران أرجوكى
نوران بدموع وكسره:انتَ بتهزر صح
قاسم:لا مبهزرش انا بكلمك بجد انا مش مستعد لأى مشاكل هتحصل
تقدمت نوران أكثر وقالت بدموع:بس انا بحبك يا قاسم
فى تلك اللحظه دلفت ندى وسمعت حديث نوران وصُعقت توقفت فجأه وهى تنظر لهما بصدمه وتنظر لقاسم بدموع نظرت لها نوران ولقاسم ثم أبتعدت عنه لم تتحمل ندى وتركتهما وركضت كان قاسم مصدوم وركض ورأها وهو يناديها بينما ظلت نوران تقف كما هى كانت ندى تسير بسرعه كبيره وقاسم خلفها يأمرها بالتوقف وهى كانت لا تعيره أى أهميه أسرع بخطواته وأمسك يدها يمنعها من السير فوقفت ونظرت لهُ بدموع فقال هو برجاء:عشان خاطرى أسمعينى هوضحلك كل حاجه
أبعدت يده عنها وقالت بدموع وكسره:مش عاوزه أسمع حاجه سبنى أمشى
وقف أمامها وهو يقول برفض:لا يا ندى مش هسيبك تمشى غير لما تفهمى كل حاجه
ندى بدموع:وانا مش عاوزه أسمع روحلها وأشبع بيها مش هى بتقولك انا بحبك يا قاسم قولها وانا كمان بحبك عشان اللى كنت ناوى أرتبط بيها أكتشفت حقيقتى وعرفت أنى خاين
أنت تقرأ
"احببتها ولكن 2"_لعنه الانتقام
Fantasyهل سيدوم ذلك الحب إلي الأبد فذلك الخطر يحيطهم من كل جانب، هناك العديد من الأشخاص يسعون إلي دمارهم ستصيبهم لعنه الانتقام جميعاً سيطلبون الرحمه ولكن بعد فوات الأوان هل سيدوم ذلك طويلاً ويأخذ حقه منهم جميعا أم للقدر رأي آخر