نظر لها معاذ بصدمه وهو لا يصدق ما سمعه منذ ثوانِ نظر لليل بصدمه وعدم تصديق وهو يقول:دا بجد يا بابا...بيسان عندها كانسر
كان ليل صامت لا يتحدث كان بعالم أخر لا يصدق حتى الأن ما سمعه لا يصدق بأن أبنته مريضه كانسر...صغيرته متعبه وستمر بنفس ما مرت به روز بالماضى ستتألم أمامه وهو سيكون عاجز عن فعل أى شئ لها شعر بالضياع وجلس على أقرب كرسى وهو لا يصدق أدمعت عيناه وحاول التحكم بنفسه ولكن لم يستطع تكاثرت الدموع بعينيه وشعر بالأختناق لم يتحمل كثيراً وهبطت دموعه سريعاً بحزن وقهره وضع يديه على وجهه وبكى بقهره بينما كان معاذ ينظر لهُ بصدمه ومازال لا يستوعب ما قالته لهُ الطبيبه منذ دقائق وعن رد فعل ليل الذى لم يكن يتوقعه نظر لها بحزن من الخارج ورأها تتألم بكى بصمت وهو يراها متعبه بهذا الشكل أستند على الحائط وهو يبكى خوفاً عليها وخوفاً من خسارتها هو ليس مستعد أطلاقاً لخساره شقيقته يريد أن يعوضها عن أى شئ قد بدر منه...لم يشبع منها يريد تعويضها بأى طريقه جلس يدعوا لها بأن تمر الأمور على خير ويدعوا بأن يكون كل ذلك كابوس وسيفيق منه قريباً
نظرت لهُ الطبيبه وقالت:وحد الله يا أستاذ ليل حضرتك مؤمن باللهكان ليل بعالم أخر لا يستمع لأحد نظرت لهُ الطبيبه بشفقه وذهبت بينما ظل هو على وضعه
"بقصر ليل"
كانت روز جالسه وتشعر بالقلق على أبنتها خصوصاً بأن ليل لم يهاتفها ويخبرها بأى شئ كانت غاده وفريده وسيلا معها ويتحدثون بينما أخذت روز هاتفها من على الطاوله وطلبت رقمه ووضعت الهاتف على أذنها وهى تدعوا الله بأن يجيبها ويطمئنها عليها ولكن لم يجيبها أعادت الأتصال به وهى تشعر بالخوف نظرت لها سيلا وقالت:مالك يا روز فى ايه
أنزلت روز الهاتف من على أذنها وقررت الأتصال بمعاذ فتجمعت الدموع بعينيها وهى تشعر بأن هناك شئ سئ حدث لصغيرتها فقالت بتوتر:ليل متصلش بيا ولا طمنى وبتصل بيه مبيردش عليا
سيلا:طيب ممكن يكون مش سامعه يا روز
روز بدموع:أزاى بس دا انا متصله بيه أكتر من مره المفروض يرد عليا...هجرب معاذ يارب يرد عليا بس
سيلا:متخافيش خير أن شاء الله هيرد عليكى ويطمنك
طلبت معاذ وأنتظرت أجابته وهى تدعوا الله بأن يجيبها ويطمئنها
"فى المستشفى"
كانا جالسان ولم يتحركا وجد معاذ هاتفه يعلنه عن أتصال من والدته نظر لليل وقال بحزن:ماما مش مبطله رن يا بابا
رفع ليل نظره إليه ونظر لهُ قائلاً بهدوء:رد عليها
معاذ:طب هقولها ايه هتسأل على بيسان
ليل:قولها جايين
نظر لهُ بعدم فهم فأجابها قائلاً:أيوه يا ماما
أنت تقرأ
"احببتها ولكن 2"_لعنه الانتقام
خيال (فانتازيا)هل سيدوم ذلك الحب إلي الأبد فذلك الخطر يحيطهم من كل جانب، هناك العديد من الأشخاص يسعون إلي دمارهم ستصيبهم لعنه الانتقام جميعاً سيطلبون الرحمه ولكن بعد فوات الأوان هل سيدوم ذلك طويلاً ويأخذ حقه منهم جميعا أم للقدر رأي آخر