معركة الحسم🙅

915 98 7
                                    

بصراحه كدا من الآخر يعني انا هكون حلوه معاكوا وهنزلكوا ايه اللي هيحصل مع ليل واللي معاه لان علي الفيس مش سايبني وعاوزين بارت كمان يعرفوا مين المُلثمين دول وايه اللي هيحصل مع ليل فمش هبخل عليكوا ودا مشهد على القد كدا
"النجمه بدل ما اطلعلكوا في احلامكوا واكون كابوسكوا"
.......................................

أقتحم المُلثمين القصر وأنتشروا بجميع أنحاءه وهم يصوبون أسلحتهم بكل مكان دلف العديد منهم لداخل القصر وهو يشهرون أسلحتهم كان عبد الله جالس بذلك الرُكن الخفى ويُمسك بسلاحه وهو يلهث ويتصبب عرقاً أغمض عينيه بألم فقد ألتوت قدمه أثناء المعركة ولم يستطع أن يتحمل الوقوف عليها ووقع أرضاً وقبل أن يقتحموا القصر ذهب إليه كمال وسحبه الى ذلك الرُكن وأمره بعدم التحرك وهو مُصاب وتركه وأختبأ كان يشاهدهم وهم يفتشون المكان بالكامل وأصبح المكان عباره عن فوضى كل شئ على الأرض ومبعثر أستند برأسه وأغمض عينيه وهو يدعوا الله بكل ذره من قلبه بأن يمر الأمر عليهم بسلام بينما فى مكان أخر كان كمال يقف بين العمودين الضيقين وينظر حوله بترقب وبيده سلاحه ويقسم على أن بداخله نيران يود أطفائها ولن تُطفئها إلا بقتلهم جميعاً رأى ذلك المُلثم يُشهر سلاحه بكل مكان وهو يتحرك وينظر حوله فأحكم كمال قبضته على سلاحه وتحرك بخفه ومهاره دون أن يجعل الأخر يشعر بهِ وكان الأخر يوليه ظهره فذهب من خلفه وبسرعه البرق ضربه بقوه على رأسه فقد الأخير وعيه وسقط أرضاً نظر لهُ كمال بإحتقار وبثق عليه نظر حوله وسحبه الى غرفه من الغرف وقام بربطه جيداً بالحديد كى لا يهرُب ووضع الشريط اللاصق على فمه كى لا يُصدر صوتاً عندما يفيق وتركه وخرج وأغلق الباب خلفه بينما على الجهه الأخرى كان داوود مع يامن يقفان بمنتصف الغرفه ينظر كل واحدٍ منهما بمكان مختلف وشعرا بحركه غريبه بالخارج فذهب داوود سريعاً وأختبأ بجانب الباب الذى فُتح ورفع ذلك اللعين سلاحه على يامن وهو يقول لهُ بأمر:أرمى سلاحك

نظر لهُ يامن ببرود وقال هو مره أخرى بتحذير:أرمى سلاحك أحسنلك

أبتسم يامن وقال بنبره بارده وأستفزاز:عند أمك ياض

غضب الأخير ورفع سلاحه بوجهه وكان سيضربه ولكن خرج داوود من خلف الباب وضربه بقوه على رأسه سقط الأخير على أثرها فاقد الوعى فنظر داوود ليامن وقال:وهو بروح أمك انتَ كمان هيفهمك يعنى

يامن ببرود:يا عم دا بيستهبل هو فاهم بس عامل نفسه عبيط

داوود:تعالى نربطه قبل ما يفوق

سحباه وقاما بربطه بإحكام وأخرج يامن حقنه فنظر لهُ داوود وقال بتعجب:انتَ بتعمل ايه!

قام يامن بتجهيزها ونظر لداوود وقال:دى حقنه مُخدر هتخلى جسمه مشلول عشان ميتحركش من مكانه لحد ما نشوف ايه اللى هيحصل

حقنه بها ونهض ونظر إلى داوود وقال:يلا

تركاه وخرجا بينما على الجهه الأخرى كان يعقوب ومحمد يقفان كل واحد منهم على بُعد سنتيمترات من الأخر فبدون مقدمات دلف مُلثمان فجأه وبدء الشجار بينهم ونضال وبهاء كانا يتعاملان بالخارج بينما كان ليل فى الليفنج وحيداً يشهر سلاحه وينظر بعينيه كالصقر بكل مكان كأنه ينتظر ظهور فريسته للأنقضاض عليها وتمزيق لحمها وسلب روحها كان يسير بظهره ولكنه عندما شعر بحركه غريبه وغير طبيعيه خلفه ألتفت فوراً وهو يشهر بسلاحه فكان يقف ذلك المُلثم ويشهر بسلاحه فى وجه ليل الذى كان ينظر لهُ بقوه ويبدوا بأنه لا يخاف تعجب الأخير من صموده وقوته الذى لا يعرف من أين جاء بها الجميع يخافون منه ويستسلمون لهُ ويفعلون ما يريده منهم ولكنه لا يقف أمام شخص جبان بلا أنه يقف أمام ليل..ليل الذى يُعرف بالقوه والشجاعه والشموخ..يقف أمام شخص لا يهاب الموت بلا أنه لا يُفكر بهِ فكل ما يدور برأسه إنقاذ عائلته والدفاع عنهم حتى وإن كلفه الأمر حياته فلن يتردد وسيسلم نفسه لهم حفاظاً على تلك العائله رفع ذلك المُلثم سلاحه بوجهه وهو يقول بأمر:نزل سلاحك أحسنلك وأرفع أيدك لفوق

"احببتها ولكن 2"_لعنه الانتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن