تحدث بسعاده قائلاً:كل سنه وانتَ طيب يا أحلى أخ فى الدنيا كلها
تقدم منه وأحتضنه بسعاده وكان ليل لا يصدق عيناه ويشعر بأنه يحلُم فتحدث بذهول:حاسس أنى بحلم بجد...هو انا بحضنه بجد يا جماعه ولا ايه؟
ضحك هو بقوه وضحكوا هم على ردود أفعاله فقال بضحك:لا مش بتحلم انا موجود بجد يا حبيبى
أبتعد عنه قليلاً ونظر إليه بأبتسامه وهو يقول:لسه مش مصدق ولا ايه
ليل بذهول:بصراحه لا
ضحك مره أخرى فتقدم منهما حمزه وهو يقول بصدمه وسعاده:لا انا هقع من طولى كدا
أحتضنه وهو يقول بسعاده:وحشتنى أوى يا سامح
سامح بأبتسامه:وانتَ واحشنى أكتر والله يا حمزه بجد
حمزه بسعاده:انتَ جيت من المطار على هنا على طول
سامح:أه قولت أجى الحقكوا
ليل بتعجب:انتَ عرفت منين؟
سامح بأبتسامه وغمزه وهو يشير على غيث:السوسه الكبير دا
ليل بصدمه:غيث!
غيث ببراءه:ايه قولت أعملهالك مفاجئه دا جزاتى يعنى
ضحك سامح فرحب بهم الجميع وهم سعداء كثيراً تقدم كلاً من طارق وعمر منهما وهما لا يصدقان أحتضنهما سامح وعينيه مليئه بالدموع وكانا كلاً منهما يحاولان السيطره على أنفسهما كى لا يبكى احد منهما فقال سامح بدموع لم يستطع السيطره عليها:وحشتونى أوى يا حبايبى
لم يتحمل عمر وهبطت دموعه وشدد من أحتضانه لهُ فربت سامح على ظهره بمواساه وشدد من أحتضانه لهما كان الجميع سعيد بعودته من جديد وعلموا بأن الحياه بدون سامح لا تعنى شئ وأنه تلك القطعه الثمينه التى لا يستطيع أحد الأستغناء عنها مهما حدث خرج طارق من أحضانه وذهب الى والدته وأرتمى بأحضانها وهو لا يصدق بأنها أمامه بكى بأحضانها وربتت هى على ظهره بمواساه فسمعته يقول بصوتٍ باكِ:وحشتينى أوى يا ماما...وحشتينى بدرجه عمرك ما تتخيليها انا من غيرك مكنتش عايش وجودك بيفرق كتير أوى فى حياتى ويومى مبيحلاش من غير سماع صوتك ودعواتك المستمره ليا
تجمعت الدموع بعينيها وقالت بتأثر:وانتَ كمان يا طارق وحشتنى أوى وكنت نفسى أشوفك وأسمع صوتك
أبتعد عنها ومد يده ومسح دموعها بحنان ثم قبل جبينها فتقدم عمر منها أيضاً وأحتضنها بقوه وكأنه لا يصدق بأنها أمامه سمعها تقول بخفوت:عمر انتَ كويس؟
أمأ رأسه بنعم وهو يشدد من أحتضانه لها فمسح طارق دموعه جيداً ثم ألتفت إليهم وقال:ايه يا جماعه هتفضلوا ساكتين كدا كتير
ضحك قاسم وقال:اللى يشوفك دلوقتى ميشوفكش من دقيقه
أبتسم طارق فربت عبد الرحمن على كتفه وهو يبتسم فأبتعد عمر وهو يمسح دموعه ويحاول السيطره على نفسه كى لا يبكى مره أخرى وربتت أريج على كتفه وهى تبتسم أبتسم هو تلقائياً عندما رأى أبتسامتها وسمعا باسم يقول بأبتسامه ومرح:يلا بقى انا دراعى وقف مش معقول كدا
أنت تقرأ
"احببتها ولكن 2"_لعنه الانتقام
Fantasyهل سيدوم ذلك الحب إلي الأبد فذلك الخطر يحيطهم من كل جانب، هناك العديد من الأشخاص يسعون إلي دمارهم ستصيبهم لعنه الانتقام جميعاً سيطلبون الرحمه ولكن بعد فوات الأوان هل سيدوم ذلك طويلاً ويأخذ حقه منهم جميعا أم للقدر رأي آخر