نهضت روز وهى لا تصدق عينيها فنظرت لليل وهى تقول:هو دا بجد يا ليل
أبتسم ليل قائلاً:أيوه يا حبيبتى بجد
أحتضنتها روز بسعاده وكانت دموعها تهبط بغزاره وكذلك سيلا التى أحتضنتها بفرحه وهى لا تصدق
تحدثت روز بصوتٍ باكِ قائله:وحشتينى أوى يا سيلا
سيلا بدموع:وانتِ كمان يا حبيبتى وحشتينى أوى
خرجت روز من أحضانها وقالت بعينين دامعتين وطفوله:يعنى مش هتمشى وتسبينى تانى
ضحكت سيلا عليها وقالت:لا مش هسيبك تانى
أحتضنتها مره أخرى وقالت:والله يا روز وحشتينى ووحشنى الخناقه معاكى
ليل:خلاص كدا كل حاجه أتصلحت ورجعت أحسن من الأول مش هقول زى الأول عشان الأول كان هباب وبدايه مهببه ومنيله بنيله
ضحكت سيلا وروز وقالت:خلاص الحمدلله كلوا تحت السيطره متخافش
ليل بغرور:دا عشان انا موجود بس
ضحكت سيلا فقالت روز بأستفزاز:طبعاً بأماره الصلصه
نظر لها بغضب فقالت سيلا بعدم فهم:صلصه ايه
ليل:لا متاخديش فى بالك دى بتخرف وبتقول اى كلام
روز:انا بردوا
ليل:أيوه مش حامل يبقى بتخرفى
روز بغضب طفولى:شايفه يا سيلا بيقولى انتِ بتخرفى هو انا كبرت فى السن عشان يقول عليا بخرف
ليل:انا مقولتش كبرتى فى السن
سيلا:خلاص يا روز أهدى
ليل:يلا أطلعى أرتاحى شويه عشان نتغدى سوا
أمسكت روز يدها وقالت:تعالى يلا
ليل:وانتِ مالك يا رخمه ما تسبيها تطلع لوحدها هى صغيره
روز بأستفزاز:أيوه صغيره وبتتوه
أبتسم ليل بسخريه وقد أعجبه الوضع قائلاً:وانتِ بقى الكبيره هتوصليها
روز:أيوه طبعاً دا العفريت يخاف منى انتَ بس اللى متعرفش
ليل:أه طبعاً انتِ هتقوليلى دا انتِ سترونج وومن يا حبيبتى
سيلا:مش دى روز اللى كانت بتخاف من خيالها
نغزتها روز بغضب فقالت سيلا وهى تتألم:قصدى مين دى اللى تخاف دا العفريت يخاف منها انتَ بتهزر يا عم
غمزت لهُ سيلا وعضت على شفتيها وفهم هو أنها تجاريها فى الكلام وقال:يلا يا ست روز عشان نروح للدكتوره عشان نطمن على البيبى
سيلا:بجد أجى معاكوا
روز:أكيد دا انا مش هسيبك انتِ عبيطه
أنت تقرأ
"احببتها ولكن 2"_لعنه الانتقام
خيال (فانتازيا)هل سيدوم ذلك الحب إلي الأبد فذلك الخطر يحيطهم من كل جانب، هناك العديد من الأشخاص يسعون إلي دمارهم ستصيبهم لعنه الانتقام جميعاً سيطلبون الرحمه ولكن بعد فوات الأوان هل سيدوم ذلك طويلاً ويأخذ حقه منهم جميعا أم للقدر رأي آخر