ذهب أنس إليها سريعاً ويليه زياد الذى جلس على ركبتيه بالجهه الأخرى مُقابل أنس وبدء بإفاقتها معه وهو يقول:فرح قومى ايه اللى حصلك..يا فرح
نظر أنس إليها وقال:ممكن تكون تعبت شويه من اللى حصل فحصلها أغماء؟
زياد:مش عارف يا أنس حاول تفوقها
نهض أنس وهو يقول:أستنى راجع تانى
ذهب أنس ونظر زياد لشقيقته بحزن وحاول إفاقتها مره أخرى
"فى مكتب ليل"
ليل بحده:لا يا يعقوب وألف لا انا مش راضى عن اللى بتقوله دايعقوب:يا ليل بلاش تسرعك دا أنتوا مهما كان فى الأول والأخر أخوات مش معقوله كل شويه خناق كدا
ليل بضيق:وانتَ بتقولى انا الكلام دا ما تقولوا هو أساساً هو السبب
أشرف بحده:اللى عملته دا هو الصح يا ليل
ليل بغضب:لا مش صح يا أشرف المفروض ترجعلى انا انا اللى كنت ماسك الشركه دى من زمان وعارف كل صغيره وكبيره بتحصل جواها إنما تقرر دا من دماغك فلا
أشرف ببرود:أديك قولتها بلسانك كنت وانا دلوقتى المالك للشركه يعنى انا اللى أقول ايه اللى ينفع يتعمل وايه لا ومين اللى المفروض يمشى ومين لا
ليل بغضب وأنفعال:بس لما تتهبل وتوافق تشارك واحد زى دا ساعتها انا اللى هوقفلك يا أشرف واحد زى حكيم دا نصاب وبتاع مشاكل ومبيجيش وراه غير كل شر انتَ بتتصرف ليه قبل ما تعرف هو ايه وسمعته ايه
أشرف ببرود:مش مهم طالما هنستفاد منه يا ليل
أغضبه...لقد أغضبه وبشده ولم يعُد يتحمل أكثر من ذلك فأمسك كوب الماء الفارغ وألقاه بقوه على الحائط مما جعله ينكسر بقوه ويتناثر بكل مكان فصرخ به قائلاً:مش هتستفاد حاجه أفهم بقى هو اللى هيستفاد لما يُنصُب عليك وياخد من أسهم الشركه انا حافظه أكتر منك وعارف هو ايه وبيفكر أزاى متخليش تعبى وتعب السنين دا كلوا يروح بسبب تخلفك دا
قال جملته الأخيره بصراخ وأيضاً حزن فهو يعترف الأن أنه يخاف كثيراً على الشركه وما بها فهذه الشركه هى أكبر شركه والرئيسية التى يتتبعها عده فروع من الشركات إن حدث شئ فستؤثر كثيراً على البقيه وستُسبب خسائر كبيره للغايه لا يريد أن يحدث شئ كهذا فلقد بذل مجهود كبير بها وتعب كثيراً حتى جعلها من اكبر وأنجح الشركات نظر لهُ بغضب وقال بتوعد:ماشى يا أشرف
قاطعه طرقات على الباب نظر لهُ وقال وهو مازال غاضب:أدخل
دلفت بيسان وقالت:بابا فى واحده بره أسمها تيسير حسين عاوزه تقابلك
تحدث أشرف وقال بضيق:قوللها مش فاضى
نظر لها ليل وقال بتحدى:خليها تدخل يا بيسان وخمس دقايق وطالعلها
أنت تقرأ
"احببتها ولكن 2"_لعنه الانتقام
Viễn tưởngهل سيدوم ذلك الحب إلي الأبد فذلك الخطر يحيطهم من كل جانب، هناك العديد من الأشخاص يسعون إلي دمارهم ستصيبهم لعنه الانتقام جميعاً سيطلبون الرحمه ولكن بعد فوات الأوان هل سيدوم ذلك طويلاً ويأخذ حقه منهم جميعا أم للقدر رأي آخر