نظر ليل للمكتب ولم يكن هناك أحد دلف وأغلق الباب خلفه وهو ينظر لهُ بتدقيق نظر للأرض وجد الملف عليها ذهب إليه ومال بجزعه وأخذه ولكن سقط منه ورقه صغيره لم ينتبه لها ليل تعجب ليل وقال:ايه اللى وقع الملف كدا!
كانت كارما تقف خلف خزنه الملفات وتنظر لهُ بتوتر وكانت دقات قلبها عالية للغاية وضع الملف كما كان وأخذ ملف كان يظن أنه لأشرف وتفحصه ولكنه لم يجده تعجب وقال بتساؤل:ايه دا أومال ملف أشرف راح فين؟
أعاد البحث مره أخرى وهو لا يعلم إلى أين ذهب ولكن كانت النتيجة كسابقها لا يوجد لهُ أثر نظر حوله وهو يقول:انا كنت حاطه هنا انا متأكد أزاى أختفى؟
ذهب الى مكتبه كل هذا تحت نظرات كارما بحث عنه ولكن لم يجده زفر بتوتر وأرجع خصلاته للخلف وقال:مش معقولة...أشرف شايله معايا عشان هيكون مطمن أكتر وهو معايا..بس هيحصل ايه لما أقوله أنه مش موجود؟
أستند بذراعيه على المكتب وهو يحاول التذكر أين وضعه وكانت كارما تنظر لهُ وتدعوا بأن يذهب بأسرع وقت فهى لا تستطيع التنفس وكان المكان ضيق للغاية أعتدل ليل بوقفته وذهب بينما كارما خرجت من خلف الخزنه وهى تحاول أخذ أنفاسها وتنظر لباب المكتب جلست على الأريكة بتعب وقالت:انا مش قادره...بابا لو كان عرف أن انا هنا وبدور فى مكتبه عن حاجه هو مخبيها كان هيتعصب وكان هيدايق منى جداً عشان دخلت بدون علمه وفتشت فى حاجته بدون علمه بس دا غصب عنى
أسندت رأسها بيديها ونظرت للأسفل وجدت ورقه ملقاه على الأرض وسريعاً تذكرت ليل عندما أخذ الملف ولم ينتبه لتلك الورقه أخذتها كارما ونظرت لها بتعجب وقالت:يا ترى ايه الورقه دى وايه اللى جابها هنا ومين اللى حطها فى الملف
فتحتها ووجدت بها ما جعلها مصدومه وجعل لسانها يعجز عن التحدث كانت تنظر لها بصدمه وهى لا تصدق ما تراه
فى غرفه عبير
كانت عبير تأخذ الغرفه ذهاباً وإياباً وهى غاضبه دلف بسام وهو ينظر إليها فقال:مالك يا ماما باين عليكى متعصبهعبير بغضب:لحد أمتى هفضل مستحمله الماسك اللى على وشى دا كانت فكره غبيه منك يا بسام
بسام:كان عندك حل تانى؟
نظرت لهُ بضيق ولم تتحدث فقال هو:عندى ليكى خبر حلو
عبير بتساؤل:ايه هو؟
أخرج بسام يده من خلف ظهره وكان يُمسك بذلك الملف نظرت لهُ عبير وقالت بتعجب:ايه دا يا بسام؟
بسام بأبتسامه خبيثة:الملف الخطير الخاص بالبشمهندس أشرف سالم الدمنهورى الملف الخطير اللى خباه فى مكتب أخوه الوفى الأمين لأنه دايماً بيأمن لِه وأى حاجه مهمه بيخليها معاه فأيه اللى هيحصل يا ترى لما ملف خطير ومهم زى دا يتاخد من مكتبه بدون علمه وخصوصاً أن الملف دا بالنسبة لأشرف حاجه مهمه جداً فى شغله ومن غيره شغله ميمشيش؟
أنت تقرأ
"احببتها ولكن 2"_لعنه الانتقام
خيال (فانتازيا)هل سيدوم ذلك الحب إلي الأبد فذلك الخطر يحيطهم من كل جانب، هناك العديد من الأشخاص يسعون إلي دمارهم ستصيبهم لعنه الانتقام جميعاً سيطلبون الرحمه ولكن بعد فوات الأوان هل سيدوم ذلك طويلاً ويأخذ حقه منهم جميعا أم للقدر رأي آخر