لم يكن باسم يصدق ما يراه أمامه ولم يجد شئ ليفعله فصدمته منعته من الحركه وكان وحيداً لم يكن هناك أحد معهم ترك الملفات على الطاوله وذهب إليها سريعاً وجلس على ركبتيه بجانبها وكان سيفيقها ولكن تذكر سريعاً تحذيرات ليل الصارمه وعدم الأقتراب منها ولمسها تحت أى ظرف أبتعد عنها ونهض ولكن لا يعرف ماذا يفعل فصفع رأسه وشعر بالحيره وظل يدور حول نفسه كالمجنون بطريقه مضحكه ويقول:طيب أعمل ايه انا دلوقتى...البت مرميه ومش دريانه بنفسها أطلب النجده...ايه الهبل دا نجده ايه بس..أشيلها طيب وأدخلوا بيها!..لا لا دا لو شافنى هيولع فيا بجاز من غير ما يفكر أنى ابن أخوه أساساً...أقتحم عليه أوضه الأجتماعات وأقوله ألحق بنتك طبت ساكته...يا لهوى دا انا اللى هطب ساكت بعدها...طب أتصل بحد من الشباب..بس كلهم فى شغلهم وجامعتهم دلوقتى...يا مرارى البت بتضيع منى..أسيبها زى ما هى ولا أعمل ايه دا عمى ليل مع بابا دلوقتى فى أوضه الأجتماعات عشان بيتفقوا على الصفقه الجديده...خلاص انا هروح أقتحم عليه أوضه الأجتماعات وأقوله وأمرى لله بقى
ذهب باسم الى غرفه الأجتماعات وفتح الباب بقوه وفزعا كلاً من ليل وأشرف
أشرف بخضه:ايه يا باسم فى حد يدخل كدا
باسم:عمى ليل تعالى ثانيه
ليل بتعجب:ايه فى حاجه ولا ايه يا باسم!
باسم بتوتر:بصراحه...بصراحه اه
ليل بقلق:فى ايه يا باسم ما تتكلم
باسم بتوتر:بيسان بصراحه...مغمى عليها بره
ليل بفزع:ايه
نهض سريعاً وخرج من الغرفه وورأه أشرف وباسم ذهب الى بيسان وجلس بجانبها وأخذها بأحضانه وهو يحاول أن يفيقها فنظر لباسم قائلاً:ايه اللى حصل يا باسم
باسم بجهل:مش عارف يا عمى انا كنت بجهز الملفات اللى حضرتك قولتلى عليها وخدتها وخرجت وانا جاى لحضرتك سمعت صوت دبه ورايا ولما لفيت لقيت بيسان مرميه على الأرض زى ما حضرتك شايف
أشرف:أتصل يا باسم بالدكتور بسرعه
ليل بتحذير:دكتوره
باسم بتوتر:حاضر هروح أطلبها وأجى
ذهب باسم كى يحادث الطبيبه وظل ليل بمكانه ينظر لبيسان بخوف ويحتضنها بحمايه وهو يدعوا الله بأن تكون بخير
أشرف:متخافش يا ليل أن شاء الله تكون كويسه وميكونش فيها حاجه
ليل:قلقان أوى يا أشرف انتَ مش شايف منظرها عامل أزاى
أشرف:خير أن شاء الله متخافش
"فى قصر ليل"
دق جرس المنزل فذهبت نعمة وفتحت الباب ودلف الشباب وهم يتحدثون سوياً بعدما عادوا من الجامعه
أنت تقرأ
"احببتها ولكن 2"_لعنه الانتقام
Fantasyهل سيدوم ذلك الحب إلي الأبد فذلك الخطر يحيطهم من كل جانب، هناك العديد من الأشخاص يسعون إلي دمارهم ستصيبهم لعنه الانتقام جميعاً سيطلبون الرحمه ولكن بعد فوات الأوان هل سيدوم ذلك طويلاً ويأخذ حقه منهم جميعا أم للقدر رأي آخر