الجزء الثالث البارت العاشر❤️

2.9K 102 31
                                    

تركت ليل وذهبت ورأه سريعاً بينما كان هو متعجباً من رده فعلها ونظر لما تنظر إليه ولكنه لم يرى شئ ولكنه أضطر أن يذهب ورأها كى لا يتركها وحدها بينما كانت هى تسير بسرعه وتبحث عنه بكل مكان وعيناها مليئه بالدموع وتدعوا الله أن تجده فشلت فى البحث عنه ووقفت مكانها تبكى بحزن ويأس تقدم منها ليل وهو يقول:ممكن أعرف سبتينى ليه وفضلتى تجرى كدا

ألتفتت إليه وعيناها تزرف الدموع بحزن وتقول بيأس:شوفت قاسم يا ليل...شوفته وحاولت أوقفه أختفى من قدامى انا مش هسكت وهدور عليه هنا هو موجود هنا

ليل:هيكون هنا ليه يا روز يعنى؟

روز ببكاء:متنساش أنه دكتور وبيروح أى مستشفى حتى لو كانت فين...انا حاسه أنه هنا هو فى الدور دا وهدور عليه تانى مش هيأس

تحركت روز ولكن أمسك ليل ذراعها ومنعها من الذهاب وهو يقول:يلا يا روز نمشى انتِ محتاجه ترتاحى

روز برفض:لا مش همشى يا ليل غير لما الاقى أبنى انا مش هتحرك غير لما يكون معايا

ليل بحده وخفوت:روز متخلنيش أتعصب وأزعق وإحنا فى مكان عام لو سمحتى بعد إذن حضرتك أمشى معايا من سكات لو سمحتى

دفعت يده وقالت بضيق:لا مش همشى واللى عندى قولته انا هدور على أبنى هنا ومش همشى غير لما يكون معايا انتَ مش حاسس بحرقه قلبى والعذاب اللى انا عايشه فيه

كانت تقول كلماتها بإصرار وتؤكد على كل حرف تقوله تركته وذهبت وظل هو مكانه لم يتحرك إنشاً واحداً ينظر لما تفعله بدون صدور أى رده فعل منه

"فى القاهره"
"وبالتحديد فى المستشفى"
كانت بيسان جالسه بجانب عُدى وتتابعه من الحين للأخر ومعاذ يقف بجانبها يعُقد ذراعيه أمام صدره وينظر لهما بهدوء قرر أن يقطع هذا الصمت وقال:عُدى كويس شويه وهيفوق ممكن حضرتك تقعدى ترتاحى شويه بقى

لم تجيبه بيسان فزفر بضيق وقال:على فكره هو اللى أستفزنى وزقنى الأول

بيسان بحده:وانتَ عشان زقك تزقه...انتَ كنت غبى أوى معاه يا معاذ والكلام اللى دار بينى وبينه دا محدش ليه علاقه بيه

معاذ بحده:يعنى ايه هتسامحيه بسهوله بعد كل اللى عمله؟

بيسان بقوه:أيوه يا معاذ هسامحه زى ما سامحتك هو مش أقل منك فى حاجه ومتنساش أنك كنت بتعاملنى نفس معاملته وسامحتك ونفس الموضوع هسامحه

أدمعت عيناها ونظرت لهُ وهى تقول:مهما حصل مبعرفش أزعل من حد فيكوا يا معاذ مهما تعملوا فيا أنتوا أخواتى وسندى لو بعدنا عن بعض هنكون سند لبعض أزاى؟ لو حد فينا حصلوا حاجه مش هيلاقى الضهر اللى يتسند عليه...انا عارفه أن قلبكوا أبيض بس السبب اللى خلاكوا كدا ايه هو...للأسف الشديد معرفهوش...عارف قاسم عاملى رعب...أيوه زى ما بقولك متستغربش لدرجه أنى يوم ما قررت أتصاحب على بنوته معايا روحت أعرف بابا قبل ما أعرف قاسم وحكتله على كل حاجه خدنى فى حضنه وطبطب عليا وقالى ملكيش دعوه انا هتصرف...دايماً بتمنى أحس بحنيه الأخ دى بس للأسف مش عارفه أحسها...متقلبش عليا المواجع يا معاذ كفايه اللى انا فيه

"احببتها ولكن 2"_لعنه الانتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن