عم الصمت المكان فجأه وهم ينظرون لهُ بصدمه ولا يصدقون ما سمعوه منذ لحظات أقترب حمزه منه وهو يقول بحذر:انتَ قولت ايه؟
أغمض ليل عينيه ولم يجيبه فصرخ به حمزه وهو يقول:رد عليا بكلمك يعنى ايه ماما أتوفت انتَ ايه اللى بتقولوا دا
أزال حمزه الغطاء من على وجهها وحاول إيقاظها علها تجيبه وهو يقول:فوقى يا ماما عشان خاطرى قومى انا عارف أنك نايمه وهتقومى قومى متسبنيش لوحدى
صرخ به ليل بقوه وهو يقول:ماتت أفهم بقى
نهض ليل بفزع وهو يلهث بقوه أغمض عينيه بقوه عله ينسى ذلك المشهد القاسى الذى رأه منذ قليل ولكن مازالت تلك المشاهد أمام عينيه تتكرر مراراً وتكراراً وتلك الأصوات والصراخات العاليه مازالت بأذنيه أستغفر ربه ونظر للساعه المعلقه على الحائط وجدها تُشير الى السادسه مساءً نهض وذهب الى المرحاض كى يغسل وجهه عله يفيق قليلاً ثم جفف وجهه وخرج من غرفته متجهاً الى غرفه والدته للأطمئنان عليها
"فى الأسكندريه"
كانت نوران بغرفتها تُعد حقيبتها كى تذهب دلفت جدتها ونظرت لما تفعله بتعجب وهى تقول:انتِ بتعملى ايه يا نوران
تحدثت نوران وهى تُعد حقيبتها وتقول:نازله القاهره يا نانا
الجده بيأس:انتِ لسه مُصره يا نوران على اللى فى دماغك
نوران بأصرار:أيوه يا نانا انا لازم أعرف انا هعمل ايه انا مش هفضل كدا كتير معرفش راسى من رجلى لازم أعرف إذا كان بيحبنى ولا لا عشان مفضلش متعلقه كدا كتير
الجده فى محاوله لأقناعها:يا بنتى أفهمى بقى هو معبركيش من ساعه ما مشى وكمان سابك ومشى من غير ما يعرفك هو لو بيحبك هيوصلك وهيكلمك وهيقولك
نوران بضيق:نانا انا زهقت ولازم أعرف هو بيحبنى ولا لا
الجده:طب وانا يا نوران؟
نوران بحزن:لو عليا مش عاوزه أسيبك يا نانا والله بس انتِ شيفانى عامله أزاى قدامك وانا عاوزه أرتاح
زفرت الجده بيأس وعادت نوران تُعد حقيبتها فقالت:طب هتمشى أمتى وهتعملى ايه عرفينى
نوران:انا عرفت مكانه وهروح أواجهه
الجده:طب خلى بالك من نفسك يا حبيبتى وطمنينى عليكى دايماً
أبتسمت نوران وقبلت يدها وهى تربت عليها وتقول:متخافيش يا حبيبتى انا هكون كويسه بس متقلقيش عليا
الجده بأبتسامه:ربنا يكرمك ويريح قلبك يا بنتى ويجبر بخاطرك ويناولك اللى فى بالك
نوران بأبتسامه:يارب يا حبيبتى انا همشى بكرا بدرى عشان تكونى عارفه ومتقلقيش عليا
الجده بأبتسامه:ماشى يا حبيبتى
"فى القصر"
دلف ليل الى غرفه والدته وأبتسم بخفه عندما وجدها مستيقظه وتنظر لهُ بأبتسامه تقدم منها وهو يقول بأبتسامه:مزاجك شكله رايق النهارده
أنت تقرأ
"احببتها ولكن 2"_لعنه الانتقام
Fantasyهل سيدوم ذلك الحب إلي الأبد فذلك الخطر يحيطهم من كل جانب، هناك العديد من الأشخاص يسعون إلي دمارهم ستصيبهم لعنه الانتقام جميعاً سيطلبون الرحمه ولكن بعد فوات الأوان هل سيدوم ذلك طويلاً ويأخذ حقه منهم جميعا أم للقدر رأي آخر