فى صباح يوم مشرق
يدلف ليل الى غرفه أولاده قاسم وعبدالله ويبدء بأيقاظهما
أعتدل عبدالله وهو يزفر بضيقليل بحده:انا مش هفضل كل يوم أجى أصحى فيكوا يا شحط منك ليه أبقوا ظبطوا منبهاتكوا بعد كدا وعقاباً ليكوا مش هصحيكوا واللى عنده عمليات خليها تفوته واللى اللواء هيديله مرشح براحته متجيش تشتكى وتقولى انتَ السبب يا بابا
تركهما وخرج وأغلق الباب خلفه بقوه نهض كلاً من قاسم وعبدالله بفزع زفر كلاً منهما بضيق نظر قاسم بضيق لعبدالله وقال:هو أبوك كل يوم هيصحينا بالمنظر دا انا هاجى فى مره ومش هصحى
عبدالله:وانا مالى يا عم ما هو ميت مره يقولنا ظبطوا المنبه وأحنا اللى بنطنش نستاهل بقى
نهض قاسم وهو ينظر لساعه الحائط ويقول:لسه قدامى ساعتين ونص
عبدالله:وانتَ صاحى بدرى أوى كدا ليه!
قاسم:بقعد مع ماما شويه قبل ما أمشى
دلف للمرحاض وجلس عبدالله ينتظره حتى يخرج
"فى غرفه معاذ"
أستيقظا كلاً من معاذ وعُدى وبدءا بأرتداء ثيابهم للذهاب للكليه
معاذ:عُدى شوف الساعه معاك كام
عُدى:سته
معاذ:طب يلا عشان نفطر ونقعد مع ماما شويه ونروح الكليه
عُدى:انا خلصت خلاص أهو
سمعا صوت طرقات على الباب يليه دلوف ليل الذى قال بتفاجئ:ايه دا أنتوا صاحيين؟
معاذ بتعجب:أيوه ليه!
ليل:بحسبكوا نايمين زى الجحشين الكبار وكنت جاى أصحيكوا
عُدى بمرح:عيب عليك يا كبير أحنا مجتهدين
ليل بأبتسامه:ما انا عارف يا لمض يلا خلصوا وتعالوا مستنينكوا تحت
معاذ:حاضر يا كبير
خرج ليل وذهب لغرفه مدللته الصغيره بيسان دلف لغرفتها وجدها نائمه دلف لغرفتها وأقترب من فراشها وجلس بجانبها ووضع يده على رأسها وكان سيوقظها وجدها تفتح عينيها وتنظر لهُ بأبتسامه نهضت وهى تقول:صباح الخير يا حجوج
ليل بأبتسامه:صباح النور يا حبيبتى شكلك كنتى صاحيه
بيسان بأبتسامه:أه فعلاً...شكلك مراقبنى يا حاج
ليل بأبتسامه:لا عشان عارف أن انتِ نايمه أمبارح زعلانه من التيران دول مش كدا
نظرت لهُ بيسان ولم تتحدث أحتضنها ليل وقال بهدوء:مش انا قولتلك أمبارح قبل ما تنامى هجبلك حقك من الأربعه
أمأت بيسان بنعم فأكمل قائلاً:خلاص يبقى تستنى وتشوفى انا هعمل فيهم ايه أتفقنا؟
أمأت بنعم وألتمعت عينيها بالدموع فنظر لها وقال:لا أحنا أتفقنا على ايه مش قولتلك مش عاوز أشوفك بتعيطى مهما حصل
أنت تقرأ
"احببتها ولكن 2"_لعنه الانتقام
Viễn tưởngهل سيدوم ذلك الحب إلي الأبد فذلك الخطر يحيطهم من كل جانب، هناك العديد من الأشخاص يسعون إلي دمارهم ستصيبهم لعنه الانتقام جميعاً سيطلبون الرحمه ولكن بعد فوات الأوان هل سيدوم ذلك طويلاً ويأخذ حقه منهم جميعا أم للقدر رأي آخر