فى اليوم التالى
كان قاسم جالس بالحديقه ولا يعلم ماذا سيفعل وماذا سيقول لليل وروز ويشعر بالحيره فالأمر صعب للغايه تقدمت منه كارما وجلست بجانبه وهى تقول:مالك يا قاسم قاعد ساكت كدا ليه مش متعوده على هدوءك دانظر لها قاسم وصمت قليلاً وقال:مش عارف يا كارما انا حاسس بالتشتت ومش عارف أعمل ايه
كارما بجديه:مالك يا قاسم فى حاجه مديقاك صح؟
أمأ قاسم رأسه بنعم فقالت هى:طيب قولى مالك ايه اللى مخليك مش عارف تتصرف ومخليك حيران كدا؟
نظر لها وقال:كارما انا وندى...تقريباً شبه منفصلين
كارما بذهول:ندى؟...ليه ايه اللى حصل انتَ مش كنت هتكلم بابا فى الموضوع يا قاسم زى ما كنت قايلى
نظر قاسم أمامه بشرود وقال:الأمور أختلفت يا كارما وكل اللى كنت مرتبه ضاع فى لحظه...البنت اللى كنت عندها هى وجدتها لما سبت البيت وهربت جاتلى المستشفى من فتره وقالت أنها بتحبنى وكلام كتير بتاع أى بنت لسه مش فاهمه مشاعرها وبتقول كدا وهو إعجاب مش حب بصراحه ومكدبش عليكى انا أتحرجت...وفى لحظه كانت قريبه منى وقالتلى انا بحبك فى اللحظه اللى قالت فيها كدا كانت ندى دخلت وشافتنا كدا
شهقت كارما بذهول ولا تصدق الذى تسمعه يبدوا أنها مزحه منه نظرت لهُ وقالت بصدمه:شافتك؟
أمأ قاسم رأسه وهو يقول:أيوه شافتنى
كارما:وانتَ عملت ايه ولا وقفتها أزاى
قاسم:مدتنيش فرصه وطلعت تجرى ولحقتها وشرحتلها الموضوع وحاولت أفهمها أنى مظلوم مش راضيه تسمعنى ورافضه وقالتلى انتَ خاين
رأت نظره الحزن بعينيه وتلك اللمعه بعينيه تدل على حزنه وضعت كارما يدها على كتفه وقالت:وبعدين ايه اللى حصل
قاسم بحزن:مشيت خلاص ومعرفش عنها حاجه...حاولت أوصلها بس معرفتش
حزنت كارما كثيراً لقاسم وسمعته يقول بصوتٍ أقرب للبكاء والدموع تلمع بعينيه:هى جت بوظت كل حاجه يا كارما...انا بحب ندى أوى وكنت هتكلم خلاص مع بابا وهى كلمت بباها وأتفقت معاه وكل حاجه كانت خلاص شبه منتهيه وبابا كان هييجى معايا نروحلها بس فى لحظه كل دا راح وانا أنتهيت معاها...انا نفسى أقولها أن انا معملتش حاجه ومظلوم..الأحساس دا وحش أوى يا كارما لما تلاقى اللى بتحبيه سابك مره واحده بمجرد أنه شافك بوضع انتِ عمرك ما تتمنى تبقى فيه وتكونى مظلومه فى الموضوع صعب وبيوجع أوى...انا قلبى محروق يا كارما انا مكنتش حابب الموضوع عشان متوجعش...بس غصب عنى حبيتها
أدمعت أعين كارما بتأثر وتساقطت بدون إراده حزناً عليه ربتت على كتفه ورأت روز ورأهما تُشير لها بالذهاب أمأت لها ونظرت لهُ ومسحت دموعها ونهضت تاركه روز معه وذهبت نظرت لها روز ونظرت لقاسم وألتفتت إليه وجلست بجانبه وكان منحنى برأسه للأسفل بحزن وضعت روز يدها على كتفه وضغطت عليه بخفه وقالت:عيط يا قاسم
أنت تقرأ
"احببتها ولكن 2"_لعنه الانتقام
Фэнтезиهل سيدوم ذلك الحب إلي الأبد فذلك الخطر يحيطهم من كل جانب، هناك العديد من الأشخاص يسعون إلي دمارهم ستصيبهم لعنه الانتقام جميعاً سيطلبون الرحمه ولكن بعد فوات الأوان هل سيدوم ذلك طويلاً ويأخذ حقه منهم جميعا أم للقدر رأي آخر